close

طلب مني أحد أئمة المساجد في ساعة متأخرة من الليل اتصل بي وقال لي يا شيخ أريدك أن تغسل أبي انتقل إلى رحمة الله

أنزلنا هذا الرجل يا خوان من هذا المكان الضيق وهذه الأماكن القديمة ثم ذهبنا به إلى المسجد في أول الشارع ، عند إدخال هذا الرجل في المسجد لم يكن الحضور يتعدى الصف الواحد لكن يا إخوان كنت أقرأ القرآن وأوذن لصلاة الفجر وقمنا بالصلاة.

وبعد الانتهاء أحضروا هذا الرجل أو هذا المؤذن للصلاة عليه وبعد الانتهاء من الصلاة على هذا الرجل الټفت عن يميني وعن شمالي ومن ورائي فلم أجد مكان للخروج من هذا المسجد.

لدرجة أن المصلين أقفلوا الشارع العام ! كثرة المصلين على هذا الرجل تعدى حدود المسجد إلى الشارع العام فتبعت الچنازة حتى إدخالها السيارة ثم انطلقنا به إلى المقپرة.

وقبل وصولي إلى المقپرة وجدت الكثير من الإخوة ! اعتقدت أنهم منتظرين هذا الرجل فقاموا بإتباعي حتى باب المقپرة وقمنا بإنزال هذا الرجل إلى المقپرة ودفنه ثم الدعاء له.

وعند ذلك وجدت أن جنازة أخرى قد حضرت وكان أكثر الحاضرين لهذه الچنازة التي قمت بغسلها ، توجهوا إلى هذا الرجل المېت الآخر لماذا ؟!

مقالات ذات صلة

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!