عاجل إدارة الهجرة التركية تتخذ إجراءات جديدة بخصوص السوريين المتواجدين في تركيا

بشأن اسطنبول، حيث كانت قوات الأمن تطارد المهاجرين غير الشرعيين خلال الشهر الماضي، وقد منحت مديرية إدارة الهجرة في محافظة إسطنبول ، السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة الذين يعيشون في إسطنبول حتى 24 سبتمبر ، لمغادرة المدينة ، على الرغم من تسجيلهم في مقاطعات أخرى.

وحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد المهاجرين الم

سجلين في اسطنبول مليون و 203 آلاف نسمة، و يشمل هذا العدد السوريين الخاضعين لحالة الحماية المؤقتة والأجانب الذين لديهم تصريح إقامة للمدرسة أو العمل.

ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن المهاجرين في اسطنبول أكثر من ذلك بكثير. في عمليات التفتيش التي بدأت قبل شهرين بأمر من وزارة الداخلية ، تم اتخاذ إجراءات ضد 16 ألف و 18 شخصًا، وكان معظم الهاربين في اسطنبول، وقد تم إرسال العديد منهم إلى البلدان التي أتوا منها.

كما تبين في عمليات التفتيش أن العديد من السوريين بقوا بشكل غير قانوني في اسطنبول على الرغم من تسجيلهم في محافظات أخرى، وأن مديرية إدارة الهجرة في محافظة اسطنبول طلبت من السوريين العودة إلى المحافظات التي تم تسجيلهم فيها من أجل تقليص العدد في المدينة الكبرى.

و تم تحديد اليوم الأخير لذلك هو 24 سبتمبر 2023، و لقد ذكر أن السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة والذين ليس لديهم تصريح إقامة في اسطنبول حتى هذا التاريخ يجب أن يغادروا المدينة أو يتقدموا إلى إدارة الهجرة في اسطنبول للحصول على تصريح طريق. ومع ذلك ، وكاستثناء ، سُمح للسوريين في المحافظات المتضررة من زلزال 6 فبراير / شباط بالبقاء في اسطنبول مؤقتًا حتى إشعار آخر.

وأوضح أحد المسؤولين سبب تغطية القرار لمدة شهرين ، وليس على الفور: “لا يمكن لمن هم تحت حماية مؤقتة مغادرة المقاطعة التي تم تسجيلهم فيها، ومع ذلك ، هناك الكثير من السوريين الذين يأتون إلى اسطنبول من محافظات أخرى للعمل أو التجارة، تم منح شهرين لترتيب عملهم وإقامتهم هناك. إذا لم يغادر السوريون الخاضعون للحماية المؤقتة اسطنبول بحلول التاريخ المحدد ، فسيتم نقلهم إلى المقاطعات التي تم تسجيلهم فيها من قبل ضباط إنفاذ القانون “. الهدف من هذا القرار هو خفض عدد المهاجرين في اسطنبول إلى مليون و 203 ألف شخص في الأرقام الرسمية.