أنا رجل متزوج من ١٤ سنة وعندي أولاد وبنات إلكم قصتي
كنت أشعر بالغيرة منها رغم مستواها الثانوي، فالجميع يعجب بشخصيتها الراقية وكلامها المثقف والمتعدد. حتى أهلي وإخواني يحترمونها ويسألونها عن النصائح لأنها تتمتع بأسلوب رائع في الحديث والإقناع.
تزايدت المشاكل بيننا حتى وصلت إلى نقطة الانفجار. في أحد الأيام، كنا مجتمعين في منزل العائلة مع أهلي، وكنا نتحاور عن مواضيع مختلفة. كنت أشعر بالغيرة لأنها كانت تجذب انتباه الجميع بكلامها الرائع.
في ذروة ڠضبي وقهري، قمت بالصړاخ على زوجتي أمام الجميع.
أنتِ لا تعرفين شيئًا، أنتِ فقط قمامة. هذه الكلمات التي يُعجبون بها لا تعني شيئًا بالنسبة لي.
ينبغي لكِ أن تشكري الله لأنني تزوجتك. كانت أمي تحاول إسكاتني ولكنني كنت أزيد في حدة كلامي. كنت أتوقع رؤية انكسارها، لكن للأسف رغم قسۏة كلامي، لم تبدي ردة فعل.
بل قامت بهدوء وشكرت أهلي على حسن الضيافة وخرجت من المنزل وحدها.
تفاجأت من ردة فعلها المختلفة عن المرات السابقة. لقد تركت أطفالها وراءها،
ولكن رغم ذلك لم يبرد ڠضبي. قررت الذهاب إلى المنزل لمواجهتها، لكن عندما وصلت لم أجدها في الغرفة ولم أتمكن من العثور عليها بعد البحث في كل مكان. حاولت الاتصال بها عدة مرات، لكنها لم ترد وأغلقت الخط. زاد ڠضبي، فقررت الذهاب إلى أهلها ليوبخوها.
عند وصولي إلى منزل أهلها، وجدت والدها ينتظرني في الخارج. نزلت من السيارة غاضبًا، وقال لي: “أسكت ولا تتكلم.” قال لي إنها لا تعود زوجتي وأنها ستبقى في منزل أهلها.
ثم دخل وأغلق الباب في وجهي. بقيت مذهولًا ولا أستطيع تصديق ما سمعت.
لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇