قصة حقيقية حدثت في دمشق
ظهر الحزن عليّ واضحاً فاعتذرت من التاجر وقلت :
عمي سأعود لاحقاً لأخذ ما طلبته منك
لكن التاجر نظر اليّ وإبتسم وقال :
هل نسيتَ النقود في البيت فقلت له : لا بل أعتقدُ أنني أضعت المبلغَ، فقد كان في جيبي خمس ليرات ورق
قال لي : أين تسكن يا إبني
قلت له : بيتنا في السويداء يا عمي.
قال لي : إجلس يا إبني وإرتاح شوَيّة
وصَبّ لي كاسة شاي وقال :
تفضل واشرب شاي ورَوّق بسيطة يا إبني.
جمع التاجر ما وَزَنهُ من كعك وبرازق وغريبة في كيس ورق وقال لي : خذ هذا الكيس يا إبني، وفي المرة الجاية بتسدد لي ثمن ما إشتريت، الناس لبعضها يا إبني.
قلت : يا سيدي أنا قد لا أعود لدمشق إلا بعد فترة طويلة وأنا أعتذر لأنني لا أحب الإستدانة.
قال : أنا متأكدٌ يا إبني بأنك ستعود وتسدد لي ثمن البضاعة وأصرَّ عليّ أن أحمل كيس البضاعة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇