close

رواية ام البنات كامله

ان لا تعنفينى فى الصباح تبولت واكملت نومتها اشرقت الشمس وتخللت نافذة القبو بعض ضؤها بصعوبة
استيقظن الفتيات بداء بعضهن باللعب بينما همت الكبرى بايقاظ والدتها لتدهن جسدها بمزيد من الليمون الحامض الفاسد كان جسد والدتها بارد عندما مررت يدها علية جذبتها هزتها لكن الوالدة لم تستيقظ تجمعن الفتيات من حولها كل واحدة منهن امسكت بجزء من جسدها تهزة وتجذبة جهشت البنت الصغرى بالبكاء كانت تصرخ اريد طعام يا والدتى تسحبت البنت الكبرى نحو المنزل احضرت رغيف خبز قسمنة بينهم والتهمنة فى جوع تركن جزء من الرغيف لوالدتهم كانوا يظنون انها بأغفأة وستفيق بعد لحظات

لكن الام لم تفيق اذن المؤذن للظهر كانت البنت الكبرى قد انهت اعمالها ونزلت للقبو
افيقى يا والدتى اصبحنا الظهر يبدو بأنك متعبة تحتاجى لمزيد من الراحة التزمن الصمت ليوفرن لها سبل النوم
اكل الليل النهارظهرت النجمات تعالا القمر بالسماء
نامت الفتيات بجوار والدتهن قبل منتصف الليل لكزت البنت الصغرى اختها الكبرى لكزة قوية سألتها الكبرى ماذا هناك
لقد تعفنت والدتنا كانت رائحة جسد الوالدة قد بدأت بالظهور تعفن جسدها واكل بعضة الدود
الامر غريب كيف للدود ان يعرف الجسد المېت
هل يعيش بداخلنا ينتظر تلك الللحظة ام انه يعيش معنا ولا نراة
صړخت البنت الصغرى بصوت مرعب صعدت الدرجات مجهشة بالبكاء نحو والدها تصرخ لقد تعفنت والدتنا
يتبع
رواية ام البنات الجزء الثالث والاخير
الاطفال يتألمون من الضړب وعندما يشبون يؤلمهم الاحباط وعندما يهرمون يبكون سنين عمرهم الضائعة.
كان فقد والدتهم صڤعة اختارتها الحياة بعناية لكنهم لا يشعرون بالفقد الا حين يكبرون اكثر
رحلت الوالدة وتكفلت الابنة الكبرى برعايتهم وقضاء الحاجات الاساسية والتى ليس من ضمنها الحنان

لم يبدل الوالد معاملتة كان مت زوجتة راحة لة من سخرية زوجتة الجديدة وتهكمات والدتة العجوز
زوجتة الجديدة وجدت فرصتها سانحة وبدأت باظهار وجهها الاخر كانت تضربهم عندما يخطئون توبخهم تشتمهم وتمنع عنهم الطعام كلما طالت فترة عدم حملها اذادات ڠضبا وكرها وكأن البنات ضرر لها الجدة العجوز بعصاها التى تتكاء عليها كانت تبرحهم ضړبا كلما رأتهم يلعبون وكانوا يدعون عليها سرا ان تتعفن مثل والدتهم وتنتفخ بطنها.
حضر عريس الابنة الكبرى باع الاب ابنتة نظير الحصول على محصول فدانين قمح وعشرة احمال من التبن كانت صفقة هائلة سعدت من اجلها الجدة
زفت الابنة الكبرى بعد مدة الاربعين يوم من تاريخ ۏفاة الوالدة
حملها زوجها فى عربة يجرها حماران نحو منزلها الجديدلوحت لأخوتها قبل رحيلها والدموع تنهمر من عينيها بصمت خشية ان يسمع صوت بكأها زوجها الجديد.
كان منزلها مبني بالطوب اللبن ساحة بها فرن وبئر وغرفة مسقوفة بجريد النخل
جرها الرجل من خلفة وهى تتأمل هيأتة شاربة الناحل عيونة الغائرة لحيتة الخفيقة قدمة العرجاء شعر رأسة الذى يشبة القنفد اسنانة الصفراء المتفرقة اظافر اصابعة المتروثة السوداء
عبر الباحة ودخل الغرفة الوحيدة ذات السقف الواطى
وجدت سرير من الخشب مغطى بكبرتة بالية وقديمة وشرفة لابأس بها بعض الاوانى مبعثرة هنا وهناك.
بعد ان عبر الباب اتسعت حدقة عينية ورسم ابتسامة ذات مغزى ماكر
جلس على السرير وانحنت الفتاة لتنزع قبقابة المهتريء الملوث بالطين احضرت طست وصبت بة ماء بعد ان اشعلت الحطب وسخنتة وضع قدمية بالطست واخذت الفتاة تغسل الجلخ الملتصق بقدمية.
امسك بيديها واواقفها ضمھا نحوة واخرج لسانة الطويل والذى يعلو سطحة فطريات بيضاء ذات رائحة كريهه
لعق رقبتها ووجها والتصق بها لعابة اللزج جز على اسنانة واجلسها على قدمية ارتعشت الفتاة وتعرق جسدها كانت ثابتة مثل الحجر باردة مثل الثلج

لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 7 في السطر التالي👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!