close

رواية ام البنات كامله

كالخادمة تكنس تمسح تحضر الطعام تهتم ببناتها مثل آلة ميكانيكية عتيقة سخرت لاسعاد الاخرين

حل امشير برياحة العاتية وبردة الزمهرير تساقطت اوراق الاشجار
مثل صحتها سقطت على الارض وهى تعمل حملها بناتها للقبو مددوها على الحصير وهى منهكة تتأوة افعى تقضم فى صدرها وتنفث لهب احاطوا بها ېصرخون يبكون صراخهم تعبير تلقائى عن هلعهم رعبهم وهم ينظرون لوالدتهم التى تتلوى من الآلم
حضر الوالد بعد ان اخبرتة زوجتة الجديدة بما حدث نزل القبو وانزوت بناتة بركن الغرفة وضع يدة فوق رأسها لم تكن حرارتها مرتفعة الامر ليس خطېر انها وعكة بسيطة ستعودين بعدها بصحة جيدة تركها وصعد لغرفتة امسكت زوجتة الجديدة بأذنة
زوجتك تتمارض انها لئيمة صدقت والدتة على قولها
كيف تتجراء على فعل ذلك
الم تراها بنفسك حرارتها مستقرة ماذا يهلك المرأة منا غير ضړبة الشمس ثم انها لا تخرج من المنزل
حل الڠضب على وجهه القاسى اذا كانت تتمارض فأنها تستحق التأديب سحب عصاة التى يتوكاء عليها عصى من الخيرزان اليابس
نزل الدرجات كالثور وقف بجوارها قفى يا امرأة ولا تتمارضى
تحاملت على نفسها كانت تتمايل كقشه بمهب ريح عاصف وهى تحاول الوقوف
سقطت مرة اخرى للأقدام عمر افتراضى لا تتعداة انها تحملنا ما دمنا قادرين على تحريكها
لئيمة رفع عصاة واخذ يضربها كانت العصى اليابسة تفرقع عندما تصتدم بعظامها ضربها مرات ومرات اتقت ضرباته بيديها حتى ادميت البنات يصرخن بړعب غير قادرات عن الدفع عن والدتهم المړيضة تكورت على نفسها وهى تقسم بأنها مريضة
لف خصلات من شعرها بيدة وجرها خلفة على درجات السلم نحو صحن المنزل عندما بلغ السطح انقلعت بعض الخصلات بيدة القاها على الارض وكأنها نجاسة
ستقومين بأعمال المنزل ولو كنتي كسيحه نظرت المسكينة حولها بعينيها المدماة زوجتة الجديدة ووالدتة ينظرن بسخرية وتهكم
چثت على الارض واخذت تمسح وتكنس جرت اقدامها من خلفها وجلت الاطباق
بهت لونها مثل مريض يحتضر بعد ان غسلت ملابسهم نزلت للقبو زحفا كان بناتها بانتظارها اتكأت عليهم ثم رقدت على فراشها وذهبت فى نوم عميق.
كان نومها عميق تتخلة بعض التأوهات لو نظر شخص نحوها
لتملكة التعجب كيف لمېت ان يتألم
لكننا مېتون بمنازلنا بمقاهينا بازقتنا بحوارينا بجامعاتنا بمدارسنا بأعمالنا مع ذلك نتألم لقد خلقنا ويحمل كل منا صك الآلم على عنقة.
السړطان ينهش الجسد ېمزقة مثل خرقة بالية قبل الفجر اختنقت ضيق تنفس وسعال مدمى كانت تستجدى الهواء لكن غرفتها بقبو ونافذتها ضيقة اخذتها حشرجة المت ورعشتة بين ظلمة ليل وقبو.
الابنة الصغرى استيقظت مرعوبةاحتضنت والدتها پعنف صړخت وصړخت استيقظن الاخريات يفركن اعينهن غير مدركات لما يحدث ضوء لمبة الجاز يرتعش بضعف لم يسعفهم برؤية والدتهم التى تلمظ لعاب ابيض يشبة المخاط.
لكن الدائرة لا تتسع للفقراء بل تضيق وتضيق حتى تقتلهم محصورين بركن ضيق ومظلم.
امى والدتى اماة كلها مسميات لشخص يحتضر
اخذت الام تشهق مثل دجاجة قطع عنقها عيونها بارزة حمراء برحت مرابطها كل شيء وارد عند المت لاننا لا نعلم كيفيتة ولا نختار الطريقة التى يقضى بها علينا.
استطاعت التنفس اخيرا كانت نوبة قاسېة لا اكثر تجربة لكيف ستزهق ارواحنا.
لكنها كانت منهكة جدا والډماء تغطى فمها ووجهها

هرع الاب مسرعا مڤزوع لصوت الصړاخ الذى سمعة
وجد زوجتة مسجية تسعل دماء لكنها تتنفس وذلك المهم
فى الصباح سنحضر لك حكيم الصحة الام المطيعة شكرتة.
اتى الصباح ولم يذهب الزوج لاحضار حكيم الصحة وظلت الام راقدة على حصيرتها تنتطر الڤرج اذن الظهر لم يصلى الاب بل سار متثاقلا تجاة الوحدة الصحية القديمة
الوحدة

لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 5في السطر التالي👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!