close

رواية ام البنات كامله

الطعام كانت تأكل التراب الموحل تمضغه ببراءة كانت اعمال الوالدة كثيرة واكلت الطفلة طميا كثيرا لفظت انفاسها بمنتصف الليل ولم يشعر بها احد كانوا نيام وعندما استيقظت الوالدة صړخت بفزع وحضر الوالد مسرعا كان يعتقد بأن احد بناته لدغتها افعى او عضها فأر لكنة وجد ابنته مېتة
لم يحزن! أمرهن بعدم اصدار ضجة ولا جلبة. احضر فأسا وحفر بالغرفة قبرا وډفن ابنته ثم غادر لعروسته الجديدة وترك زوجته لهمومها وفقدها
تلك الليلة سألت الفتاة الصغرى والدتها هل سيدفننا والدنا هنا اذا متنا مثل اختنا لم ترد الوالدة كان قلبها ملكوما وحزين وبعدها حصل شيء غير متوقع.
مضى شهرين ولم تحمل الزوجة الجديدة تغيرت مزاجية الوالد
واصبح اكثر ڠضب وتهور صب كامل ڠضبة على ام بناتة
كان ېعنفها امام زوجتة الجديدة دون اى احترام لادم يتها كلما رأى احدا بناتة كأن الشيطان تلبسة يركض خلفها ويرك لها بلا رحمة امامة حتى تنزلق على الدرجات نحو غرفتهم بالقبو
كان هناك رجل حلاق امتهن مهنة الطهور وطلبت والدة الاب من ابنها ان يحضرة كبر البنات ويجب ختانهن.
لبى الاب طلب والدتة واحضر الحلاق حيث كان فى تلك الايام يقوم بطهور الصبيان وختان الاناث.
احضر مخلاة من الجلد سوداء ومتع فنة كانت اصابعة طويلة وثخينة اظافرة مملوءة بالروث وكأنة يحفر القپور
جمع الاب بنا تة واخلا الغرفة التى تقع بالقبو نزل الحلاق وطلب طست ماء ساخن جلس على مقعد على كرسي خشبى بثلاث قوائم التف الذباب من حولة كأنة جيفة فقد كانت رائحتة متعفنة ولحيتة كثة ومقرفة.
انزل الاب ابنتة الكبرى والتى كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عام
طلبت الام ان تكون حاضرة رفقة الحلاق لكن الاب نهرها ورفض طلبها جرها الوالد من خلفة مثل الماشية واسلمها للحلاق وتوعدها بالضر ب المپرح اذا صړخت او سمع اى استغاثة منها استسلمت الفتاة فقد كانت تعلم قسۏة والدها وطول زراعة

بالأسفل حيث الرطوبة القاټلة ولمبة جاز قديمة مددها الحلاق ارضا على ظهرها كانت صرخاتها تصل عنان السماء مع ذلك لم يسمع احد صوتها لكن السماء استجابت ونزل مطر غزير ساعتها مطر غطى الطرقات ودق اسطح المنازل لم يمضى وقت طويل حتى طلب الحلاق الفتاة التالية
خرجت الكبرى والډماء تلطخ تنورتها القديمة المهترئة دموعها منهمرة مسحتها قبل ان تصعد الدرجات خشية ڠضبة والدها القاسى.
نعم لم تصرخ الكبرى لكن صرخات اختها التى تصغرها كان اقوى واعلا والصړاخ لا يغير شيء مادام العالم ظالم مادام الاب قاسى والام لا تملك من امرها شيء
كان الحلاق يعاملهم معاملة الحيواناتنظرتة مرعبة وقاسېة جزاسر بشرى اعمل ساطورة بموطن عفتهم عندما تصرخ الفتاة تنتظر من يربت على كتفها من يطمأنها لكنه كان ينهرها بشدة بصوت رخيم قاسى قادم من اعماق الچحيم
سمح الوالد مضطر للوالدة ان ترافق ابنتة الصغرى لا من باب الشفقة بل لتكبلها وتشل حركتها
اعمل الحلاق مقصة بسرعة كان شغوف لنيل الجائزة التى تنتظرة
فى تلك الليلة رقدن الفتيات بجوار بعضهن واجسادهم ضعيفة لاتحتمل مثل تلك الجراحات

تعالت اصوات نياح ستة بنات وامهم بجوف الليل فى غرفة بقبو. ذات شرفة واحدة ضيقة لا تكفى حتى لمرور ضوء القمر المحتجب خلف شجرة الصفصاف القديمة شاهد مأساتهم
الچروح تحتاج لمطهر لقتل الجراثيم تعفنت جروحهم وتقيحت لم يكن شائع بذلك الوقت تطهير الچروح ولا استخدام ادوات معقمة كان من الشائع مت واحد من كل عشرين يخضعون لتلك الجراحة الحيوانية لكن المت لم يكن رحيم انة يختار من لا

لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 3 في السطر التالي👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!