انا سيده ابلغ من العمر 50 سنه كنت متزوجه
كان يغادر المنزل صباحًا ولا يعود إلا في وقت متأخر من الليل عند النوم. استمرت هذه الحالة حتى كان زفاف ابنتنا الأخرى. في ذلك اليوم، بدا سعيدًا وكان يرقص ويغني ويضحك كما لو أنها كانت آخر ليلة له في الدنيا. بعد أن تزوجنا بناتنا وأولادنا وأوصلنا ابنتنا إلى شقة زوجها، كنا في طريق عودتنا داخل السيارة عندما تحدث لي لأول مرة بعد فترة الصمت الطويلة التي استمرت لهذه المدة.
قال لي: أرغب في الذهاب إلى أي مكان لنتحدث معًا. بالفعل ذهبت وكنت أعتقد أن الحياة ستبتسم لنا وسوف يغفر لي. لكنني وجدته يخبرني أنه تحمل ما لا يستطيع رجل تحمله على كرامته وشرفه. ربى البنات والولد وتزوجهم ولكنه لم يكن متأكدًا إذا كانوا أولاده أم لا.
لكني لم أستطع أن أواجه الله ويسألني عن هؤلاء البنات ويقول لي: لماذا أهملت الأمانة؟ حتى لو لم يكن هؤلاء أولادي، فقد ربيتهم من أجل الله وليس لأنهم أولادك. أقسمت له أنهم أولادك ومن صلبك، فقال: الله أعلم.
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 4 في السطر التالي👇👇👇