close

امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز

وكنت استمع لتعليماتها وانا اراقبة بين اللحظة والاخري وهو متجمد في مكانة ولا يريد ان يتفاعل مع وجودنا في حجرتة ولو حتي بالنظر فقد كان مثبت نظراتة في اتجاه الشرفة التي تطل علي البحر دون الالتفات ولو للحظة

وبعد ان فرغت ابنته من التعليمات والوصايا التي اسندتها الي

قالت انا هسيبك دلوقتي عشان هخرج والدكتور جاي في الطريق وهو هيقولك برنامج العلاج بتاعة وهشرحلك هتعملي ايه بالظبط ودلوقتي ميعاد الاكل بتاعة هبعتلك دادة فوزية بالاكل عشان تاكليه قبل الدكتور ما يجي وبالمناسبة دادة فوزية مسؤلة عن التنظيف والطبخ لكن مش بتبات هنا لانها زوجة البواب وبتنزل تنام مع اولادها في المكان المخصص لحارس العماره تحت وبالفعل جاءت دادة فوزية حاملة صينيه بها بعض الطعام الخاص بالمړيض ثم طلبت مني ان اقوم باطعامة وحدي لاعتاد علي ذلك مستقبلا وان احاول اطعامة بشتي الطرق لانه قام قبلا عن ذلك بالاضراب عن

الطعام مما جعلهم يضطرون لتركيب المحاليل له ثم قالت لي ابنتة  وهي تنذرني بانني لو فشلت في اطعامة ستضطر بان تاتي بمن يستطيع عمل ذلك ثم خرجت و تركتني بعد هذا التحذير وذهبت لغرفتها لتستعد للخروج وهي علي عجل للخروج لقضاء مشوار ما وبعدما وجدت نفسي معه وحدي في تلك الحجرة  وضعت الصينية علي التربيزة واقتربت منه بخطوات مترددة حتي وقفت امام عينية

الفصل الثالث

من قصة

 

( امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز )

وجدت نفسي معه وحدي في تلك الحجرة  وضعت الصينية علي التربيزة واقتربت منه بخطوات مترددة حتي وقفت امام عينية ثم قلت انا حابة اعرف حضرتك بنفسي انا هند واول مره بشتغل ممرضة واول مره بشتغل اصلا وبصراحة انا محتاجة الشغل ده جدا لظروف اكتر من صعبة وانا هنا هكون في خدمة حضرتك واتمني اكون عند حسن ظنك بس من فضلك لازم تاكل لاني لو فشلت في اني اخليك تاكل هخسر شغلي هنا للاسف وبالرغم من حديثي معه ورجائي له الا انه لم يحرك ساكنا ورفض تناول الطعام ولم يرد باي رد فعل لما قلتة فقررت ان اجرب شيئا ما كنت افعلة انا عندما لا يكون لي شهية للطعام فقد كنت احتفظ علي الموبيل ببعض المسيقي الهادئة وشغلتها اثناء انتظاري لموافقتة علي ان يتناول الطعام ونظرت اليه بعد ان اصابني اليآس ثم قلت لهبص بقي انا هحكيلك حكاية هتعجبك

اوي بس من فضلك ركز معايا ولو عجبتك بص ناحيتي ولو معجبتكش خليك باصص علي الشباك زي منتاوبداءت احكي القصة

قلتله انا هحكيلك حكاية واحدة غلبانة وظروفها زي الزفت  وبدات احكي قصتي من اولها لاخرها وكنت اشعر انه يستمع باهتمام ويريد ان استمر في سرد المزيد وبعد ان قصصت عليه قصتي حتي اللحظة التي اقف امامة فيها كنت لا استطيع ان اري ان كان نظر ناحيتي ام لا لان دموعي قد جعلت الرؤيا غير واضحة ولكنني سمعت صوتا رقيقا يقول في حنان طيب وانتي بټعيطي ليه دلوقتي؟ الجزء الثاني

لم اصدق ما سمعتفمسحت دموعة بسرعة لاتاكد مما سمعتة اذني فوجدتة ينظر الي مبتسما بشفقة

قلت حضرتك بتتكلم؟اقصد حضرتك بتسمع ؟ثم تلعثمت في الكلام فقلت قصدي يعنيييي فقاطعني وقال انتي هتفضلي ترغي ومش هتجيبي الاكل ولا ايه؟ ابتسمت وقلتلا طبعا اتفضل وروحت بسرعة جيبت التربيزة الي عليها صينية الاكل وكنت هبدء امسك المعلقة لاطعمة بيدي ولكني وجدتة حرك يده واخذ مني الملعقة وبدء ياكل بنفسة دون مساعدة فرحت جدا بذلك وفرحت اكتر لما دخلت ابنته وشاهدتة وهويتناول طعامة قالت وهي سعيدة  برافوو انتي باين

 

لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 4 في السطر التالي👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!