close

الشيخ الشعراوي

يقول : وصلنا إلى بيته، فإذا هو غرفةٌ ومطبخٌ وفناءٌ صغير مكشـ,,ـوفٌ على سطحٍ اشتراه من أصحابه، وله مدخـ,,ـلٌ ودرجٌ خـ,,ـاص من الخشب لا يحتمل صعود شخصين، فخشباته تستـ,,ـغيثُ من وهَنٍ خلَّفَهُ بها الفـ,,ـقر والقِدَ,م .

كانت السعادة تملأ قلب هذا الرجل، وعبارات الشكر والإمتنان تتدفّق من شفتيه وهو يقول لي :
أنظر يا سيدي، هذا البيت ملكي (والملك لله)
لا أحد في الدنيا له عندي قرش
أنظر يا سيدي، الشمس تشرق على غر,,فتي الصبح، وتغـ,,ـرُب من الجهة الثانية

وهنا أقرأ القرآن عند الفجر وقـ,,ـبل المغـ,,ـيب

وزوجتي الله يرضى عليها تجلس على ذلك الشبّاك وتدعو الله لي
والله يا سيدي كأني أسكن في الجنّة .
يتابع الشيخ ويقول :
كل هذا يجري على مسامعي وأنا أصعد على الدرج بحـ,,ـذر خـ,,ـشية السقـ,,ـوط

لحظات ووصلنا إلى الغرفة فجلست، وذهب الرجل إلى زو,,جته،

وسمعت صوتاً خـ,,ـافتاً من صاحب الدار يقول لزو,,جته : جهزي الفطور الشيخ سيفطر عندي اليوم
وصوت زوجته تقول له : والله، ما عندنا أكل غـ,,ـير فول، ولم يبق على أذان المغرب إلاّ نصف ساعة، ولا شيئ عندنا نطبخه، ولو كان عندنا فالوقت لا يكـ,,ـفي !

يقول الشيخ : سمعت هذا الحوار كله،

لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 3 في السطر التالي👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!