رواية زوا,,ج الكاتبه حنان حسن
واشار بيدية لادخل
قال.. اتفضلي
قلت.. شكرا ثم ډخـ,,ـلت وجلست في المكان الذي اشار اليه وهو يقول اتفضلي مره اخـ,,ـړي ..ثم تـ,,ـركني وغـ,,ـاب داخـ,,ـل الفيلا بعدما قال لي.. لحظة واحدة
بصـ,,ـراحة..انا مبقتش فاهمه حاجة.. هو مش ايمن بيه قالي ان مڤيش حد في الفيلا غير زوجتة المـ,,ـړيضة واتنين شغالين فقط
امال مين الاخ الي فتح الباب ده
وبعدين ايمن بيه كان بيقول ان زوجتة مـ,,ـړيضة مـ,,ـړض شـ,,ـديد ومش حـ,,ـاسة بالدنيا.. طيب ازاي واحده في مـ,,ـرضها وحالتها دي تعمل اعلان في الجريدة لطلب شغالة
بصراحة بدات اقـ,,ـلق ..بس نويت ابقي حـ,,ـذرة واشوف انا فين بالظبط وايه الموضوع الڠـ,,ـريب ده
بعد شوية لقيت الشاب الاسمر الوسيم رجع تاني .. وهو مبتسم
قال.. معلش عشر دقايق عشان الدكتور عند امي فوق
قلت.. هو حضرتك ابن صاحبة الفيلا
قال.. ايوه
وبدء يسألني شوية اسألة خاصة بالشغل
قال.. انتي اسمك ايه
قلت..سهر قال.. اول مره تشتغلي يا سهر
قلت.. ايوه فعلا دي اول مره بش,,تغل
قال..انتي منين يا سهر
فتحت حقيبة يدي واخرجت منها بطاقتي واع,,طتها له ليعرف ما يريد من معلومات عن هويتي
وبعد ان القي نظرة علي بطاقتي الشخصية.. اعادها الي وهو يقول..ان شاء الله هتبقي مبسوطة معانا يا سهر
قلت.. ان شاء الله
بعد شوية ظهرت امراة تاتي من الداخل كان من الواضح انها ام ابراهيم التي ذكرها البواب منذ قليل لان كان واضح بانها تعمل في الفيلا وعندما حضرت ..طلب منها ذلك الشاب ان تاتي لي بشئ لاشربة
قال.. شوفي سهر تحب تشرب ايه
قلت.. شكرا مڤيش داعي
قال مازحا.. لا مڤيش الكلام ده ولا اقولك اتفضلي ادخلي اعملي انتي بنفسك حاجة تشرب,,يها واعملي ليا معاكي بالمره ..فا ابتسمت لاسلوبة المرح البسيط
وبدء يعرفنا ببعضنا البعض
قال.. دي ام ابراهيم ..معانا هنا بقالها اكتر من عشرين سنة..بس ام ابراهيم اخرها معانا لغاية الساعة تسعة باليل وبتروح لاولادها
وبدء يعرفني لها
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 7 في السطر التالي👇👇👇