قصة واقعية عجيبة الج,,ني المسلم الذي ساعد اليتيم في استرجاع حقه
ظن انه نصف يحاول فتح المحل للثقة. فتح باب البيت ليجد فعلا رجلا طويلا واقفا بمتجره. سأله حسين غ,,اضبا. من انت?
وماذا تفعل هناك? قال له الرجل جئت لاراك الست حسين? اغلق حسين الباب بسرعة. لقد كان الوقت متأخرا. وظن ان هذا لص يريد به شرا. لكن خدمة حسين كانت كبيرة حين وجد ذلك الرجل عنده في البيت. وتساءل مع نفسه كيف تمكن من الدخول? ما الذي يريده مني?
هنا نطق الرجل وقال لحسين لا تخف. اريد فقط ان اتحدث معك في موضوع يهمك. اغمض حسين عينيه من ش,,دة الخروف ثم شاف الرجل الغر,,يب.
بدأ حسين يرى الرجل في المن,,ام. اخبره مرة انه من الجن المسلم. ولا يمكن باي حال ان يصيبه منه اذى. وفي الليلة الموالية كان حسين نا,,ئما فسمع صوتا من صاروا للبيت. خرج من غرفته ليرى جالسين هناك. تظاهر انه لم يرهما وواصل مشيه حتى وصل باب البيت. ثم فتح الباب وانطلق هاربا الى الشارع وهو يلتفت خلفه. وجد نفسه قرب مسجد الحي. فذهب وجلس عند بابه.
لم يكن حسين ملتزما وربما هذا ما يفسر ذعره الشديد بقي امام باب المسجد حتى جاء المؤذن قبيل الفجر وسأله متفاجئا ماذا تفعل هنا? حكى له حسين ما حصل معه وقال ان بيته مسكون بالجن وهو خائف منهم
ادخل المؤذن حسين الى المسجد وامره بالوضوء. ثم اذن الفجر وصلى حسين الفجر في المسجد لاول مرة. فاحس براحة وسكينة لا توصف. ثم جلس يدرس مع الامام. الذي استمع الى قصته باندهاش واستغراب. ثم بعد خرج معه الى بيته ليراه. فرق لحاله كونه يتيما ويعيش لوحده فبدأ يعطف عليه ويعطيه بعض المال. من حين لاخر. ثم علمه شيئا من امر دينه واوصاه الا يترك صلاته وتلاوة القرآن والاذكار ما حصل. وخلال تلك الايام كان حسين يرى بين الفينة والاخرى ذلك الرجل الغر,,يب.
مرة في المن,,ام واحيانا في اليقظة وفي يوم من الايام كان حسين منهمكا امام دكانه. يرتب بعض الاغراض. فسلم عليه احدهم ثم المحل. ظن حسين انه زبون يريد ان يشتري شيئا. لكن لما دخل دكانه تفاجأ بنفس الرجل الغر,,يب. يقف امامه. فارتبك حسين. ثم سأل الرجل. اعرف انك جني?
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 5 في السطر التالي👇👇👇