قصة واقعية عجيبة الج,,ني المسلم الذي ساعد اليتيم في استرجاع حقه
فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. في مرة من المرات احست ام حسين بتعب شديد. فقررت الذهاب الى المستشفى. لكن لا يوجد من يأخذها الى هناك الا زيدان. كانت تثق فيه وتحسبه اخا لها. لكن ثقتها لم تكن في تبين من فحوصات انها م,,صابة بسرطان خبيث. قد استشرى في ج,,سدها وان عليها القيام بعملية جرا,,.حية خطيرة ومصيرية. ان لم تنجح فمصير ام حسين الموت المحتوم.
وفي ذات اليوم لما اوصل ادان ام حسين الى بيتها اعطته كل المال الذي كانت تدخره وقالت له هذه امانة عندك فاذا مت بعد العملية فاحفظ هذا المال لولد الحسين وارعه حتى يكبر ومكنه من اتمام لراحته قال لها زيدان اطمئني لولدك كالاخ الاكبر. بل ساكون مثل ابيه. وهذا المال ساحفظه له حتى يصير بامكانه الاعتماد على نفسه. فاعطيه اياه. بعدها بايام. تدخل امك الحسين وغ,,رفة العمليات.
لكنها لن تخرج منها حية. لقد فارقت الحياة صدم حسين وحزن على فراق والدته وبكى بك,,اء مريعا.
اما زيدان فقد اخذ المال واخذ اسرته وترك بيته الذي كان يستأجره. وذهب الى مكان مجهول. لم يكن سوى نصف حق,,ير وخا,,ئن للامانة. انه الغدار ان حسين فقد اخذه احد الجيران الى بيته ليعيش مع اولاده كواحد منهم. بعدها بسنتين خرج قو,,سين للعمل وتمكن من ابتلاء بيت صغير ومحل تجاري تماما مثل ما كان عند والدته.
انشأ مشروعه البسيط رغم ان عمره لم يكن تجاوزوا الرابعة عشرة. كان معتمدا على نفسه رغم صغر سنه. في ليلة من الليالي سمع حسين صوتا قادما من الباب الخارجي لدك,,انه.
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 4 في السطر التالي👇👇👇