close

قصة الزواج ( ” وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون”)

­­ ­
(لاشيء لاا حد فقط الفراغ والالم والوحدة)
كانت سنة قاسية رايت فيها زميلاتي يتفنن في رفض الرجال بينما لم يكن لي ولا معجب واحد …..انتهت تلك السنة بحلوها ومرها …وكان عزائي الوحيد فيها انني اكتسبت صديقات قمة في الروعة والاخلاق والتدين
بعدها اتى وقت الالتحاق بالعمل

ايضا مرة اخرى مدينة جديدة ووجوه جديدة وتجربة جديدة…اعتقدت انني هربت من السنة الناس الجارحة…لكن يبدو ان موضوع الزواج لايمكن الهرب منه في اي بقعة من بقاع الارض …الا اذا غيرت الكوكب ربما …
بل هذه المرة كانت اقسى وامر …

فزميلاتي في العمل كلهن متزوجات …وعندما اظهر لهن فاول ما يسالنني عنه هو الزواج…اما العائلة فقد صرت اكره واتفادى ان التقي باحد …وصرت اتهرب من المناسبات العائلية لانني احسست انه لم يعد لي مكان بينهم …فجميع فتيات عائلتي تزوجن وفي سن مبكرة ايضا …لم يعد لدي رفيقات بينهن ..لم يعد هناك الا الاطفال ..فهل اجلس مع الاطفال ..واتحمل نظرات الشفقة …ام اجلس مع المتزوجات واتحمل اهاناتهن :

–لما لاتتزوجين يابنتي فقد كبرت وانهيت دراستك وتعملين ماشاء الله…؟؟؟؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!