قصة الزواج ( ” وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون”)
مهما اخبرتكم عن قساوة هذه السنه على قلبي فلن تتخيلو حجم المعاناة …الفتاتان التي كانتا معي في نفس المسكن كانتا جميلتان جدا …ولذلك كان لهن في كل يوم قصة مع المعجبين ..ومع الشباب الذين يرغبون في الارتباط بهن …ولم يكن لي ولا معجب واحد …
لم يسال عني احد ..لم يطلب احد الارتباط بي ..كان علي ان اسمع حكاياهن واتصنع ابتسامة صفراء ….وقلبي يعتصر من الالم بسبب الوحدة القاتلة التي كنت اعيشها …
كنت ابكي بصمت …واشعر انني محتقرة …فانا لاشيء بالنسبة للجنس الاخر(صحيح انني لم اكن فاتنة الجمال وكان حجمي ضئيل ووزني قليل) لكنني انثى احس واشعر واتالم….لكن لم يفهمني احد …ولم يرحمني احد …فبمجرد ما ينتهين من قصصهن يوجهن لي السهم القاتل:
وانت ؟؟؟؟ اخبرينا عن معجبيك …
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي