قصة الزواج ( ” وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون”)
وكنت من بين الاشياء التي كنت اعاني منها اني كلما رايت طفلا يلهو مامي لااستطيع ابدا تجاهله واشعر انني افقد السيطرة على عيني
لكن بعد هده التجربة …ولاول مرة يلهو الاطفال امامي ولا ابالي بهم كثيرة ولا يستاترن بجل اهتمامي كما في الماضي …
حادثة اخرى خلصتني من عقدة كانت تلازمي دائما وهي انني مع علمي بان الزواج قسمة وان الله هو من يقدره فقد كنت في قرارة نفسي الوم والدي واعتبره سببا في الحالة التي وصلت اليها …فلو لم يمنعني ويرفض كل الئك الذين تقدموا لي لكنت الان زوجة وام وكل ما اتمنى….هكذا كانت تحدثني نفسي الامارة بالسوء
لكن اتعلمون ما حدث ؟
في احد الايام شاءت الاقدار ان تجمعنا انا ووالدي وحدنا في المنزل بعد سفر الاخرين …المهم ان والدي اصيب تلك الليلة بنوبة مرضية حادة… وفي كل مرة كان يوقظني ف الليل لاحضر له شيئا …لم اعرف ماذا افعل …خفت كثيرا ان افقده …وبدات ادع الله من قلبي ان يشفيه
قلت : يارب انا سامحته من كل قلبي قفط اشفيه يارب
وفي المرة التانية التي يوقظني : قلت يارب انا فعلا سامحته من كل كل قلبي فقط اشفيه
وفي المرة الثالثة التي يوقظني : قلت والله ثم والله لم يعد لدي اي لوم تجاه والدي فقط اشفيه يارب العالمين
وتمر الايام ويشفى والدي واتخلص انا من كل تلك العقد التي كانت بداخلي ….وارتاح
فعلا اخواتي لقد تغيرت من الداخل….وشعرت بالرضى والقناعة بالقسمة والنصيب
بعدها بايام قلائل……
اتلقى اتصالا هاتفيا من والدي …سال عن الحال والاحوال
ثم قال:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 1في السطر التالي