close

رواية ليلة الد@خلة الذهبية روووعة

في اواخر العشرينات تقريبا

لكن

كان باين من منظرها انها واخدة بالها من نفسها حبتين

يعني مثلا.

عاملة شعرها عند الكوافير…

وضوافيرها طويلة

و عليها طلاء اظافر لونة فاقع

والمكياج بتاعها اوفر

ده غير اللبس الي كان مفصل جسمها

وكلة كوم

والسيجارة الي كانت في ايدها كوم تاني

ولاحظت كمان ان صوتها عالي

اصلها كانت عمالة تزعق للشغالين

و كأنها اشتريتهم بفلوسها

لكن..الي استفزني شخصيا

انها اول ما شافتني انا وشيماء مع الدكتور هاني

مسلمتش عليا

وكل الي عملتة

انها سالت الدكتور هاني بغضب

وقالتلة…

اية ده يا دكتور ؟

انت ناويت تفتح البيت دار ايواء… للمرضي…

و المشردين ولا ايه؟

فا رد الدكتور ببرود

وقال

 

 

اهدي يا صافيناز

وبدل ما تدخلي بزعابيبك تعالي باركيلي انا وعروستي

فا بصتلي صافيناز

وبصت علي السرير الي علية اختي ب اشمئزاز

ووجهت كلامها لهاني

مره اخري

وقالتلة…

اتفضل خد البتاعتين الي انت جايبهم دول واخرجوا من بيتي

فا رد عليها هاني ببرود

وقال..

البيت ده بيتي

زي مهو بيتك

ومش من حقك تطرديني

فا رجعت صافينار تعلي صوتها تاني

وفضلوا علي حالة الجدال دي

لغاية ما سمعنا صوت قوي خرسهم هما الاتنين

وفي اللحظة دي

ظهر عند الباب راجل في الخمسينات من عمرة

والراجل كان لونة

اسمر

وضخم الججث0ة

وشعرة اسود

لكن…

سوالفة وجوانب راسة

كانوا بيلمعوا بالشعر الابيض

المهم

بعدما الراجل دخل عليهم

زعق فيهم

وسالهم

وقال…في اية؟

فا جريت صافيناز عليه

وفضلت تزرف في الدموع المصطنعة

وقالتلة…

بص ابنك جاي وجايب معاه ناس شكلهم ايه ؟

فابص الاب ناحيتي

واول ما عنية جت عليا

لقيتة قرب مني ولمس خدي

وهو بيسالني

وبيقولي…اخيراا؟

فا بعدت عنة

وانا بقولة…نعم؟

فا سكت الاب عن الكلام

لكن.

فضل يتفح0صني من فوق لتحت…

ولما الدكتور هاني

اخد بالة من تصرف ابوه الغريب

حاول يغير الموضوع

 

 

وعرفة بيا

وقالة…

دي داليا يا بابا

وداليا….

تبقي اخت عروستي شيماء

الي نايمة دي

وبدل ما الاب يبص علي شيماء عروسة ابنة

فضل مركز معايا

ومرضيش يرفع عينة عني

فا اخد الدكتور هاني والدة علي جنب

وفضل يتكلم معاه شوية

وبعدها….

لقيت والد هاني جاي يرحب بيا

وبيعتذرلي عن الي حصل من صافيناز

وبيقولي..

انتي نورتي الدنيا كلها

يا داليا

ومن دلوقتي

اعتبري نفسك في بيتك

فا اتغاظت صافيناز

من تصرفات الاب

لكن واضح ان شخصية الاب كانت قوية

لان صافيناز مقدرتش تعترض

وسابتنا ومشيت

واول ما صافيناز مشيت اتكلمت انا اخيرا

ووجهت كلامي للاب

وقلت..علي فكرة احنا وجودنا هنا هيكون مؤقت

لغاية ما شقة الدكتور هاني الي في شرم الشيخ

تتوضب

وهنسافر علي طول

فا قرب مني الاب

وقالي..

مفيش الكلام ده

انتوا مش هتمشوا من هنا تاني خلاص

وحسم الاب الكلام علي كده

وكأنة اصدر فرمان

وبعدما سابنا ومشي

سالت الدكتور هاني

وقلت…هو احنا هنفضل هنا فعلا؟

فا لقيت الدكتور هاني

بيقولي..

يظهر اننا هنطيع اوامر بابا وهنقعد هنا شوية

قلت..لية؟

قال..

اصل امي مريضة

و عرفت من شوية ان تعبها زاد عليها

فسالتة

 

 

وقلت…

هي الي كانت هنا من شوية دي تبقي اختك؟

فا ابتسم الدكتور

وقالي…لا

دي زوجة ابويا

فسالتة تاني بفضول

وقلت..

هي والدتك هنا في البيت ده؟

قال..ايوه امي عايشة هنا

قلت…

وازاي والدك مخلي ممتك… وضرتها

يعيشوا مع بعض في بيت واحد؟

فا هز راسة باسف

وقالي…انا عارف ان صافيناز متتعاشرش

لكن..

امي ست مريضة وفي حالها

المهم سيبك من الكلام ده

وتعالي اوريكي اوضتك

فا بصيت لشيماء

وقلتلة…

وهسيب شيماء لوحدها؟

فا ابتسم

وقالي…لا انسي شيماء ومسؤالية شيماء

لان هنا في بدل الممرضة اتنين

وانا موجود معاها

فا سيبينا نشوف شغلنا

واتفضلي بقي حضرتك عشان ترتاحي

وفعلا…

اخدني هاني لغرفتي الي هنام فيها

وبعدما دخلت اوضتي

رميت شنطة هدومي علي الارض

واستلقيت علي السرير

وبالرغم من اني كنت مرهقة وعايزة انام

لكن…

عشان غيرت مكان نومي

للاسف مقدرتش انام

فا قمت وخرجت من اوضتي

وقلت اروح اشوف شيماء

واثناء ما كنت رايحة لاوضة اختي

شوفت غرفة في الممر

و نور الغرفة كان خافت

بس الاوضة كان بابها متوارب

وشوفت فيها.. سرير

وعلي السرير

كان في واحدة ست نايمة

وكان واضح ان المراة طريحة الفراش… (مريضة)

في الاول كنت فاكراها غرفة اختي شيماء

 

 

فا دخلتها بالغلط

لكن…

لما فتحت النور

لقيتها ست تانية شابة ومريضة برضوا

فا فضلت اسأل نفسي

واقول…

ياتري مين دي كمان؟

تكونش دي ام الدكتور هاني؟

لا… لا امة ده اية؟

دي شكلها في العشرينات يعني صغيرة في السن

امال مين دي؟

واثناء ما كنت واقفة محتارة

لقيت واحدة من الشغالات داخلة عليا

وانا في اوضة الست المريضة

فا اتكلمت مع الشغالة

وقلت…

يظهر اني اتلخبطت في الاوض

وسالتها

وقلت..

امال فين اوضة شيماء اختي؟

قالت…

اخت حضرتك اوضتها…

اول غرفة

يمين الطرقة

فا بصيت للست الي نايمة

وسالت الشغالة

وقلت…

هي الست دي تبقي اخت الدكتور هاني؟

فا ردت الشغالة

وقالت.. لا

دي تبقي ( والدتة )

قلت…معقولة دي ام الدكتور هاني؟

ولا تقصدي قريبتة؟

وهو مثلا…

بيعتبرها زي والدتة؟

فا ردت الشغالة

واكدت المعلومة

وقالتلي…لا

…مدام نيرة الي نايمة دي

تبقي والدة الدكتور هاني فعلا

فا استغربت وخرجت من الاوضة

وروحت علي غرفة شيماء

وانا بكلم نفسي

وبقول…

ازاي الست دي تبقي ام الدكتور؟

دي شكلها اصغر منه بكتير؟

وفي الاخر

 

 

قلت…كل شيئ جايز

ممكن تكون عاملة عمليات تجميل

مهي الفلوس تعمل اكتر من كده

المهم…

روحت علي اوضة شيماء

لكن…

قبل ما اوصل لغرفة اختي

سمعت صوت صراخ

ولما ركزت مع الصوت لقيتة صوت شيماء اختي

فا اتخضيت علي اختي

وبسرعة حاولت افتح الباب

لكن..الباب كان نقفول من جوه

وصوت اختي كان بيعلي اكتر

فا فضلت اخبط علي الباب بقوة

وارزع علية بكل قوتي

وبرضوا محدش فتح

فا فضلت اصرخ

وفي الاخر…

اتفتح الباب…

واتفاجئت…

ب بال الدكتور هاني

بيفتحلي الباب من جوه

واول ما شافني

لقيتة حط ايدة علي الباب عشان يمنعني من الدخول

وهو بيسالني

وبيقولي..

في حاجة يا داليا؟

في اللحظة دي

فهمت ان العريس كان بيحاول

ياخد راحتة مع عروستة

لكن ازاي؟

دا اختي مريضة

والدكتور عارف كده كويس

ولقيتني بزيح ايدة الي قافل بيها الباب

عشان ادخل اطمن علي اختي

واول ما دخلت

شوفت اختي شيماء مرعوبة

وعنيها بتبصلي برعب

وكأنها بتستغيث

فا سالت هاني

وقلتلة..في اية؟

فا رد وقالي…

هو ايه الي في اية؟

بتتكلمي علي اية؟

قلت…اختي كانت بتصوت لية؟

فا بصلي بغضب

وقالي

 

 

المفروض اني انا الي اسالك

واقولك

لية بتتجسي علي اوضة اختك وجوزها وهما نايمين؟

فا اتغظت من بجاحتة

وكنت هتخانق معاه

لكن…..

شوفت صافيناز جاية

بتسال…

وبتقول..في ايه ؟

اية الصويت ده ؟

مش عارفين ننام؟

فا سكت ومردتش

ولقيت هاني بيكلمني بصيغة الامر

وبيقولي…

اتفضلي ارجعي اوضتك يا داليا

فا بصيت لاختي المريضة

الي كانت نظراتها بتتوسلي اني مسيبهاش

ولقيتتي بقولة..

مش عايزة ارجع لغرفتي دلوقتي

انا عايزة اقعد مع اختي شوية

فا ردت صافيناز بسخرية

وقالت لهاني…

ما تاخدها تنام في وسطكم؟

يمكن تكون بتخاف تنام لوحدها

فا صرخ فيا هاني

وقالي….

قولتلك ارجعي اوضتك

فا خوفت منه

ورجعت فعلا لغرفتي

لكن…رجعت وانا بعيط

وبستحلف لهاني

وفي طريقي لغرفتي

لقيت ادامي حما شيماء

(والد هاني)

ولما شافني بعيط

وقفني….

ولمس خدي ومسح دموعي

وهو بيسالني

وبيقولي..مالك؟

فا بعدت ايده عني

وقلت بيني وبين نفسي

انت هتتحرش بيا انت كمان ولا ايه؟

وبصتلة بقرف

وقلت…مفيش

وتركتة ودخلت لغرفتي

وبعدما دخلت لغرفتي

فضلت افكر

 

 

ياتري اختي شيماء كانت بتصرخ لية؟

يمكن يكون هاني

اذاها جسديا؟

او حاول……

بس هي هتصرخ لية؟

ده المفروض انها فاقدة الاحساس اصلا؟

ورجعت اسال نفسي

امال اختي كانت بتصرخ لية؟

ولية كانت مرعوبة اوي كدة

دي كانت بتستنجد بيا

وفضلت اهري وانكت في نفسي

وانا بفكر وبسال نفسي

هو انا هسيب اختي كدة؟

ومكنتش هعرف اهدي…

ولا انام….ولا ارتاح

غير لما اطمن علي اختي

عشان كده…

عيدت الكره تاني

وانتظرت قيمة عشر دقايق

وروحت علي غرفة اختي

وبرضوا اول ما قربت من اوضتها

سمعت صوتها وهي بتصرخ تاني

فا كررت هجومي علي بابهم

وخبطت تاني

فا فتحلي هاني الباب برضوا

وبصلي

ورجعت اصرخ في وشة

واقولة…اختي بتصرخ لية

انت بتعمل ايه فيها؟

وكان مفروض اني ادخل

بعدما حاولت

اني ادخل بالعافية

لكن المرة دي مقدرتش ادخل

لان هاني صفعني علي وجهي بلكمة قوية

لدرجة اني محستش بوجهي

وهددني اني لو قربت من اوضة اختي

وهومعاها بالداخل

هيحبسني في اوضتي

وفي اللخظة دي

اتاكدت ان هاني ده وراه حاجة

وشكيت انه يكون اتعمد انه يستدرج اختي

المريضة لغاية هنا لغرض معين

هو انا صحيح لسة معرفش هو عايز منها ايه

لكن…انا مش هديلة الفرصة

انه ياذي اختي

ولازم اخدها ونمشي من هنا

وفعلا انتظرت في غرفتي لغاية باليل

 

 

وكنت سامعة بوداني صراخ اختي

الي رجع يعلي عن الاول كمان

لكن صبرت

لغاية هاني ما يخرج من عندها

عشان اعرف اهربها من هنا

وفضلت قاعدة بتعذب

وانا سامعة صوتها وهي بتصرخ

واثناء ما كنت براقب غرفة شيماء

شوفت هاني خرج من الاوضة فعلا

لكن…

الغريبة ان بعدما هاني خرج

كانت اختي مازالت بتصرخ

برضوا

فا روحت بسرعة علي اوضة اختي

عشان اشوف هي بتصرخ لية

واخدها ونهرب

وبالراحة جدا

اتسللت بهدوء

لغاية

ما وصلت لغرفتها

وكل ما كنت بقرب من الاوضة

كان صوت الصراخ بيعلي

اكتر

لكن الغريبة

اني كنت سامعة اكتر من صوت

يعني صوت الصراخ

مكنش صوت شخص واحد

لا…ده كان صوت اتنين

فا مديت ايدي بسرعة…

وحركت اوكرة الباب

واول ما الباب اتفتح

اتفاجئت بشيئ مكنتش اتوقعة نهائي……..؟

عارفين مين الي كان مع شيماء……؟

الجزء الرابع

للكاتبة..حنان حسن

اختي شيماء مريضة…

و مصابة بالشلل

ومفروض انها فاقدة الاحساس اصلا

يبقي لية كانت بتصرخ

وهي في اوضة نومها

ومعاها جوزها؟

ولية نظراتها ليا كان فيها استغاثة

وكأنها كانت بتقولي…

خليكي معايا متسبينيش؟

ولية هاني جوزها كان بيمنعني ادخل الاوضة عندهم با استماتة؟

لدرجة انه ضربني بكل قوتة عشان..

ابعد وارجع لاوضتي؟

 

 

طب انا هسيب اختي وهي بتصرخ كده؟

ينفع اتخلي عنها في عز ما هي محتاجة ليا؟

هي دي الاسألة

الي كانت هتجنني…

و محرمة علي عينيا النوم

وعشان كدة..

صممت اني اخد اختي شيماء ونهرب من بيت جوزها

باي ثمن

وبمجرد ما شوفت هاني جوزها خارج من غرفتهم

انتظرت لغاية ما مشي بعيد

وروحت بسرعة علي اوضة اختي

عشان اخدها ونهرب

بس الغريبة

ان كل ما كنت بقرب من اوضتها

كنت بسمع اكتر من صوت بيطلق الصراخ

ومعني كدة

ان كان في حد تاني

مع اختي في الاوضة بيصرخ معاها

فا اسرعت في خطواتي

باتجاة الغرفة

الي فيها اختي

ومسكت اوكرة الباب الخاصة باوضة شيماء

وفتحت الباب فجاءة

عشان اتصدم بمشهد بشع

والمشهد كان..

اني شوفت شيماء اختي ومعاها فتاة اخري

كانوا

نايمين علي سرير واحد…..وبيصرخوا

والمشهد الافظع

اني شوفت حما شيماء

(والد هاني)

كان واقف امام سريرهم

وهو (ع&اري الج0سد0 )تماما

المشهد كان صاد0م ومق0زز ومرعب

لكن..

غريب في نفس الوقت

لاني لما تحققت من الفتاة

الي جنب شيماء

اتفاجئت..

انها (هند صاحبتنا)

وشوفت كمان في الاوضة

رجل اخر غريب.. غير حماها

والرجل الغريب كان واقف في نفس الحجرة

وهو ماسك طبق من زجاج..

(بولة زجاج كبيرة) مليئة بسائل ما

ولاحظت ان الراجل الغريب

كان بيرش

 

 

او بيرمي بنقط من تلك المياة..

علي سرير شيماء وهند

وده الي كان بيخلي شيماء وهند بيصرخوا

وكانة كان بيرمي عليهم مية نا0ر

وبالرغم من كدة

انا مهتمتش بامر الراجل الغريب

لان في الوقت ده

كان الاهم عندي

اني امنع حمايا من الاعت0داء علي شيماء وهند

وبسرعة انقضيت علي حما شيماء بكل ما اوتيت من قوة

وفضلت اض0ربة..واخرب0شة با اظافري

لكن..للاسف

كل محاولاتي بأت بالفشل

وحماها متحركش خطوة من مكانة

والغريبة…

انة مبصش ناحيتي حتي

وكان مركز في المهمة الي ناوي يتمها

وكنت ملاحظة ان الراجل الغريب..

بيحاول يمنعني من اذية حما شيماء

لكن كان بيمنعني بايد واحدة

وهي… ايدة الفاضية

اصل ايدة التانية

كان مازال ماسك بيها البولة الزجاج

واثناء ما كان الراجل الغريب بيلمسني بايدة

شعرت بالم في ايدي

وكأن حاجة عضتني

فا اتعصبت علي الراجل الغريب… وزقيتة

بعدما خطفت من ايدة الطبق الزجاج

وكان في دماغي اني اكسر الطبق علي حما شيماء

وادافع عن اختي وصحبتها

انشلة بحتة زجاجة

وفعلا…

رميت الطبق الزجاج بالي فية

علي حما شيماء

فا وقع السأئل الي في الطبق علية

وفي اللحظة دي

سمعت صوت حما شيماء… والراجل الغريب في صوت واحد…

وهما بيصرخوا

فا استغربت من الامر

لان حما شيماء بيصرخ من شوية مية وقعوا علية

ومتأثرش بالي كنت بعملة فية من شوية

وكمان اتعجبت

من امر الراجل الغريب..

لانة كان بيصرخ…

والمية مجتش علية اصلا

والي زاد من دهشتي

اني شوفت حما شيماء وهو بيقع علي الارض..وبيتالم

 

 

وكأني ضربتة بطلق ناري

وكله كوم

والمنظر الي طير العقل من راسي كوم تاني

وهو المشهد العجيب الي حصل بعد كده

اصل بعد ثواني

اختفي حما شيماء تماما من المكان وكانة اتبخر

وظهر مكانة في نفس البقعة الي كان واقف فيها

(ثعبان اسود)

وفي اللحظة دي

انا وقفت مذهولة

وكمان الراجل الغريب خرج يجري من الاوضة

بعد الي شافة معايا

وقبل ما استوعب ولا اسال هو ايه الي حصل

سمعت صوت اختي شيماء لاول مرة

من سنين طويلة

وهي بتقولي..

حبيبتي يا اختي

تسلميلي يارب

انتي انقذتي حياتنا يا داليا

فا برقت عنيا

اول ما شوفت اختي جنبي علي الارض… وبتتكلم معايا

فا صرخت وانا بحضنها

وسالتها

وقلتلها…شيماء؟ انتي بتتكلمي؟

وكمان نزلتي من علي السرير يعني بتتحركي؟

فا ردت شيماء

والدموع في عنيها

وقالتلي…

ايوه الحمد لله انا بقيت بتحرك وبتكلم

وهند كمان خفت ورجعت تتكلم وتتحرك

فا بصيت لهند

وسالتها

وقلت….

هو انتي كمان كنتي….؟

فا ردت هند باسف

وقالتلي…ايوه انا كمان كنت مصابة بالش0لل

والعجز من ايام ما شيماء تعبت تقريبا

فا سالتها بتعجب

وقلت..انا ازاي مكنتش اعرف الحكاية دي

فا ردت هند

وقالتلي..منتي لو كنتي بتسالي عليا كنتي عرفتي

قلت..وانتي ازاي وصلتي لغاية هنا

فا ردت هند

وقالت…

الدكتور جوز اختك

نصب علي اهلي وقالهم اني لازم اتحجز في المستشفي

وبمجرد ما وصلت المستشفى

 

 

لقيتة واخدني وجابني هنا

فا استغربت من الي بيحصل

وسالت…

وقلت…طب لية بيعمل كدة؟

ولية ساب ابوه يعمل معاكم كدة و………

وكنت هتجنن وعايزة اعرف اجابة واحدة

لكن….

في اللحظة دي

وقفتنا شيماء عن تضيع الوقت في الكلام

وقالت…

مش وقت لوم وعتاب دلوقتي..

تعالوا بسرعة نشوف هنخرج

من هنا ازاي

قبل ما الدكتور هاني يرجع

ولا حد من البيت يحس بينا

وفعلا…

اتسللنا احنا الثلاثة بهدوء

وبسرعة روحت لغرفتي جيبت شنطة ايدي

الي فيها بطاقتي وحاجتي

وبعدها…

خرجنا تاني نتسحب بهدوء

لغاية ما وصلنا للبوابة

وللاسف لقيناها مقفولة…

فا روحت علي البواب

وزعقتلة

وقلتلة..

انت قاعد نايم علي ودانك هنا

وانا عمالة انادي عليك؟

فا رد البواب

وقالي..اؤمريني يا فندم

اي خدمة؟

فا شاورتلة علي شيماء وهند

وقلت…

الا تنين الي هناك

دول

هما الشغالات الجداد

الي جابهم الدكتور هاني لاختي

لكن مش عاجبني لبسهم واسلوبهم

اتفضل افتحلهم البوابة ومشيهم

فا رد البواب

وقالي..حاضر يا فندم

هفتح البوابة حالا

وفعلا..

خرج البواب

وفتح البوابة وخرج هند وشيماء

وفي اللحظة دي

خرجت انا كمان بعدهم

 

 

بحجة اني هتمشي شوية وارجع

وبمجرد ما بقينا في الشارع

فضلنا نجري لغاية ما قابلتنا سيارة اجرة

ركبناها بدون ما نقول للسواق علي وجهتنا

وكان كل همنا اننا نهرب من المكان

وبعدما ما بعدنا عن المكان بالفعل

بدانا نفكر هنروح فين

واقترحت عليهم اننا نروح البيت

عشان نطمن بابا وماما…

واهالينا علينا

لكن…شيماء رفضت

وقالت..

ان هاني مش هيسكت

وممكن جدا نروح البيت نلاقية بينتظرنا هناك

ويحاول يرجعني بالقوة

بحجة اني زوجتة

فا ردت هند

وقالت…امال هنروح فين بس؟

وهنبات فين؟

واحنا منعرفش اي حد نروحلة؟

في اللحظة دي

كانت شيماء بتفكر

وبعد لحظات

نادت شيماء علي السواق

وقالتلة

اطلع بينا علي موقف

اسكندرية يا اسطي

فا سالتها

وقلت…

هنروح نعمل ايه في اسكندرية؟

فا ردت شيماء

بقوة شخصيتها المعتادة

وقالتلي…اسكتي يا بت

فا بصتلها بفرحة وابتسمت

وقلت…ايوه بقي

عودا حميدا يا قلب اختك

اصلي فرحت اوي بعودتها لقوتها تاني

ورديت عليها وانا مبسوطة

وقلت..

.ماشي يا شيماء

نطلع علي اسكندرية…

ولا اي مكان

المهم نكون مع بعض

وفعلا..

روحنا الموقف

وركبنا ميكروباص لاسكندرية

واول ما وصلنا

 

 

سالت شيماء

وقلت

هنروح فين دلوقتي يا شيماء؟

قالت…

هنروح لزوجة خالي الي عايشة هنا

وفعلا

روحنا علي بيت زوجة خالي

الي كانت عايشة في اسكندرية

لكن…للاسف

الجيران الي جنب بيتها

قالوا

انها عزلت من سنة

وتركت شقتها

في اللحظة دي

وقفنا محتارين

هنروح فين وهنعمل ايه

واحنا مش معانا فلوس؟

فا حاولنا نضيع الوقت

وانتظرنا في الموقف كام ساعة

ونمنا في الجناين كام ساعة زيهم

ومكنش ينفع نكمل بالمنظر ده لاننا كنا هنتبهدل

ولقينا مفيش حل

غير اننا نبيع المصوغات الذهبية الي معانا

ونصرف منها

فا طلبت شيماء مننا اننا نقلع الحلقان…والخواتم الذهبية الي مع كل واحدة فينا

وقالت لنا تعالوا معايا

نبيع الحاجات دي

وفعلا…

بيعنا الحلقان والخواتم

وبعدما اكلنا في مطعم متواضع وشبعنا

فضلنا نتسكع طول النهار في شوارع اسكندرية

ولما جه علينا اليل

كنا تقريبا منهكين تماما

وفضلنا نبحث عن فندق نبات فية

وكان سهل عليا لوحدي اني الاقي اوضة…

عشان معايا بطاقة شخصية

لكن..

الامر كان صعب بالنسبة لشيماء وهند

فا فكرنا نروح نبات علي البحر لغاية

ما نشوف الصبح حل لمشكلتنا

فا ركبنا تاكسي وقولنالة

عايزين نروح علي البحر

وياريت تودينا علي بلاج نضيف

فا انسحبت هند من لسانها

وقالت للسواق..

و ياريت كمان يكون بلاج يصلح للنوم

فا بصلنا السواق

 

 

وقالنا…

دا انتوا بنات (مصلحة) بقي؟

عموما ماشي

اركبوا يا غوالي

وفعلا…

ركبنا مع السواق

بس انا دمي كان بيغلي

بعدما سمعت كلام السواق

الي كان فاهمنا غلط

وفضلنا انا وهند

نلوم علي شيماء

ونقولها…انتي السبب

فا ردت شيماء بغضب

وقالت..

اهمدي يا بت انتي وهي

خلونا نفكر ونشوف هنعمل اية

فا اتعصبت عليها بسبب شتيمة السواق لينا

ونعتة لينا (ببنات مصلحة)

وقلتلها

انتي السبب في الي احنا فيه ده

فضلتي تقولي اسكندرية

ومشينا وراكي

وادي منظرنا بقي زي الزفت

حتي الناس الجرابيع

قالوا علينا بنات مصلحة

فا رد السواق بعدما فهم اني بشتمة

وسالتي

وقالي..تقصدي مين يا حلوة بالجرابيع دي؟

فا رديت بعصبية

وقلت..اقصد الي اقصدة

خليك في حالك يا حمادة

فا ابتسم السواق

وقالي…

وكمان عارفة اسمي؟

فسالتة هند

وقالتلة…

انت اسمك حمادة؟

قالها…لا

اسمي( محماااا)

بس امي بتدلعني وبتقولي حمادة

فا رديت بسخرية

وسالتة

وقلت…محماااا دي الي هي محمد؟

فا رد السواق

وقال…ايوه

قلت…طب ما تقولوا محمد ولا…مكسلين تنطقوا الدال؟

فا رد محمااا

 

 

وقال…

اصل احنا ناس معندناش وقت

فا بنختصر في الكلام

يا عروسة

فا ردت شيماء

وقالتلة..طيب بص قدامك يا محماااا

وبطل رغي كتير

ويلا وصلنا للبحر زي ما قولنالك

فا رد محمااا

وقالنا..

انا عندي حل لمشكلتكم

فا رديت علية بغضب تاني

وقلت…

وانت مالك انت

يا حشري يا متطفل

بتدخل نفسك في الكلام لية؟

فا رد عليا السواق

وقال…حقك عليا

دنا كنت عايز اساعدكم

وكنت هوصلكم لمكان تباتوا فية

بدون بطايق ولا يحزنون

فا ردت شيماء

وسالتة

وقالتلة

فين المكان ده؟

فا رد محماااا

وقال…

عند ام محماااا

الي هي امي

اصل امي عندها شقة مفروشة

بتسكنها للمصيفين

وعشان خاطركم

مش هخليها تقسي عليكم في الايجار

ولا حتي هتسالكم عن البطايق بتاعتكم

فا ردت شيماء

وقالتلة…

خلاص ودينا عند ام محماااا

وفعلا..طلعنا علي بيت ام محمااا

واول ما اتفرجنا علي الشقة عجبتنا

واتفقنا مع ام محماااا

علي ايجارها

واكتشفنا ان ام محمااا

بصرف النظر عن الغلطة الي عملتها لما خلفت محمااا

لكن…

بصراحة كانت ست جدعة وخدومة

وكانت بتحاول تتقرب مننا

وفي الوقت ده

 

 

كانت فلوسنا قربت تخلص

وبدانا نفكر هنجيب فلوس ازاي

وهنشتغل اية عشان نقدر نعيش

وفي اللحظة دي

اقترحت علينا ام محماااا

ان واحدة فينا تتجوز

وتصرف علي الاتنين التانين

وبالصدفة كان عند محمااا العريس المناسب

ومحمااااا قالنا

ان العريس

كان راجل متدين… وغني… ومن عيلة… ومرتاح ماديا

و

لكن متزوج

و عايز يتجوز تاني

لان زوجتة مريضة

وشرطة الوحيد ان الزواج يكون في السر

عشان ميزعلش زوجتة المريضة

وفي نفس الوقت يعصم نفسة من الوقوع في الح0رام

فا وافقنا انا واخواتي علي العريس

بعدما سمعنا ظروفة وامكانياتة من محمااا

وعشان انا الي كان معايا بطاقة

رشحوني اخواتي للجوازة دي

وفعلا اتجوزتة

بعدما دفعلي مهر محترم…

وجابلي شبكة حلو ة…

وشقة بالايجار

في مكان محترم

لكن….

في ليلة الدخلة

دخلت اغير هدومي

ومسافة ما خرجت

اتفاجئت…

ان العريس اختفي تماما

ولقيت علي المخدة ثعبان اسود

اول ما قربت من الثعبان عشان اتحقق منه

لقيتة اتحول لسبيكة ذهب

ولما شيماء وهند عرفوا بالي حصل

طلبوا مني اني اجرب واتجوز تاني

عشان ننتفع من المهر والشبكة

وفعلا كررتها واتجوزت

ولما اتجوزت تاني

اتكرر الامر للمرة التانية

والعريس اختفي برضوا

وظهر علي المخدة سبيكة ذهب تاني

وبما اننا كنا معقدين من صنف الرجالة

ومحتاجين للفلوس

فا بدانا نفكر في جمع السبايك

وننتقم من الرجالة في وقت واحد

وطالما الجوازة مش بتتم

ومفيش دخ0لة

فا بدانا ننصب

وكل شوية كنت اتجوز عريس جديد

ونستفاد بالشبكة والمهر وناخد

السبيكة الذهبية بعد كل جوازة

بدون ما نعرف العريس بيروح فين ولا الثعبان ده بيجي منين

ولا ازاي بيتحول لسبيكة ذهب

احنا كنا ما صدقنا لقينا سبوبة حلوة

ناكل منها عيش

ونعيش في مستوي كويس وخلاص

وفضل الامر علي كدة

لغاية ما جت الطوبة

في المعطوبة و……..؟

بعدما دلقت البولة الي فيها السائل علي حما شيماء

اتغير الوضع تماما

وفجاءة..

اختفي حما شيماء

ورجعت لشيماء وهند صحتهم..ووشهم رجع شباب تاني

وبعدما قدرت اخلص شيماء وهند… وانجيهم من حما شيماء

الي كان عايز يغتصبهم

اخدت شيماء وهند وهربنا علي اسكندرية

الي مكناش نعرف حد فيها

وهناك..

كان لازم اتجوز عشان نقدر نعيش

لكن..بعد الجوازة الاولي

اكتشفنا….

ان كل عريس بتجوزة كان بيختفي…

وبنلاقي مكانة في الغرفة

سبيكة ذهبية

علي هيئة ثعبان

فا فكرنا اننا نستغل الي بيحصل ده

ونتخذه كا وسيلة سهلة لجني المال

وفعلا فضل الحال علي كدة

واتجوزت ستة عرسان

وكلهم اختفوا في ليلة الدخلة وظهر بدالهم ستة ثعابين ذهبية

لكن…في الجوازة السابعة

الامر اختلف تماما

والي حصل…

ان بعدما انتهينا من الجوازة السادسة

دخلت علينا ام محمااا

وبشرتنا بانها جاية وجايبة

عريس جديد

وكانت بتمدح في العريس الجديد… وتوصف فية

بانة اغني واحلي من كل العرسان الي فاتوا

وقالت انة راجل ثري عربي

وجاي للبلد كام يوم وعايز يتجوز بالحلال

(جواز مؤقت)

عشان تبقي معاه رفيقة الفترة الي هيقعدها هنا

لكن…شرطة الوحيد

ان الجواز ميكونش شرعي

عشان ظروفة..

مكنتش تسمح بالشرعي

وطبعا ام محمااا رشحتني انا كا العادة للجوازة دي

وده عشان

كنا بنظبط ام محمااا بالفلوس ديما

في كل جوازة بتجيبهالنا

وطبعا في الوقت ده

احنا مكناش مفهمين ام محمااا اي حاجة

وكل الي كانت فاهماه

اننا بنتفق مع كل عريس بيجيلي علي ان الزواج هيكون زواج مؤقت

وبعدما الزواج بيتم العريس بيروح لحالة

يعني لا ام محمااااة ولا محمااااه نفسة

كانوا يعرفوا حاجة عن العرسان

الي كانوا بيختفواولا يعرفوا اي حاجة من الي كانت بتحصل م الاساس

المهم

بعدما وصل العريس لشقتنا كا العادة

كتبنا العقد العرفي… والشهود شهدوا علي العقد

وبعدما ما انفض الاحتفال

شيماء وهند راحوا علي اوضتهم

واخدني العريس ودخلنا لغرفتنا انا وهو

واول ما دخلت مع عريسي لغرفتنا

لقيتة سعيد وبيغني

فا عملت فيها مكسوفة

واخدت قميص النوم بتاعي من علي السرير

واستاذنتة اني هروح اغير في الحمام

وفعلا دخلت للحمام

وفضلت قاعدة جوه

وكنت ما زالت سمعاه بيغني

فا فضلت قاعدة جوه شوية

لغاية ما صوتة سكت

وبطل يغني

وفي اللحظة دي

عرفت انه حصلة زي العرسان الي قبلة

فا خرجت من الحمام بهدوء

وانا متاكدة اني هلاقي العريس اختفي فعلا

لكن الي حصل

اني لما خرجت من الحمام

اتفاجئت..

بالعريس واقع في الارض

وقاطع النفس

والمفاجئة الاكبر

اني شوفت ثعبان اسود علي المخدة

وفي لحظة

الثعبان اتحول لشخص قاعد علي المخدة

ولما اتحققت من الشخص ده

لقيتة مسك بايدة الثعبان

وبلعة

فا اتفزعت من الي بيحصل

واصابتني حالة شبيهة بالصد@مة

الي شلت لساني ورجلي

ومكنتش قادرة لا اصرخ

ولا اجري

وفي اللحظة دي

قرب مني الشخص ده

وشاورلي بايدة

وقالي…اهدي… ومتخافيش

واقعدي عشان تسمعيني

فا حاولت احرك لساني بصعوبة

وفي الاخر

سالتة

وقلت..

انت مين؟

فا بصلي اوي بعنية الي كانت بتلمع

وقالي…

انا….( الوسيط)

فا بصيت علي العريس

الي كان قاطع النفس..

ومرمي علي الارض

وسالت الوسيط تاني

وقلت..

هو انت الي قتلت العريس؟

فا ابتسم الوسيط

وقالي..

اولا……

العريس لسة عايش ممتش

وكل العرسان الي اختفوا قبل كده

برضوا لسة عايشين ممتوش

لكن….

ممكن السبع عرسان يتقتلوا كلهم في لحظة

لو عصيتي اوامري

ولو العرسان ماتوا

ساعتها اصابع الاتهام هتشاور عليكي انتي

لان السبع عرسان اختفوا عندك

وفي بيتك انتي

ولما البوليس هيلاقيهم مقتولين

انتي يا داليا الي هتتعدمي

وطبعا مش هتتشنقي لوحدك لا….

ده انتي واختك.

و صاحبتكم

هتتعدموا مع بعض

فا رديت وانا برتجف

وقلت…

واحنا هنتعدم لية؟

انت مش بتقول…ان العرسان لسة عايشين؟

فا ابتسم الوسيط

وقالي..

مهو موضوع..

عايشين ولا ميتين دي

انتي الي هتحدديها بقي

فا بصتلة بدهشة

وقلت…

انا مش فاهمة حاجة

انت تقصد اية؟

فا وضح الوسيط كلامة

وقالي..

اقصد ان حياة العرسان

مرتبطة بموافقتك علي الي هطلبة منك

بمعني…

انك لو عصيتيني او رفضتي طلباتي

هقتل العرسان السبعة

حالا

وهيبقي ذنبهم في رقبتك

ده غير حبل المشنقة الي هيتلف علي رقبتك

انتي واختك وصاحبتك

فا رديت بكسرة

وسالتة

وقلت..

وانت عايز ايه مني

واية طلباتك؟

فا رد الوسيط

وقال…

قبل ما اقولك علي طلباتي

لازم افهمك القصة كلها

من الاول

عشان تفهمي انا عايز ايه منكم بالظبط

قلت..ماشي قول؟

وفعلا

بدء الوسيط يسردلي قصتة

الغريبة…

وقال…

القصة بتبدء..

من يوم ما والد هاني

( حما شيماء )

اتجوز علي زوجتة (ام هاني)

وطبعا انتي شوفتي زوجتة الجديدة (صافيناز)

الصغيرة… الجميلة…

المليئة بالانوثة… والخصوبة… والشباب

ويوم ما والد هاني اتجوز صافيناز

ام هاني كانت بتموت من الغيرة حرفيا

وخصوصا..ان ام هاني في التوقيت ده

كانت عدت الخمسين من عمرها

ومكنش معاها منه اولاد

غير هاني فقط

وكمان ام هاني كانت

اكبر من والد هاني بكتير

وحاولت

ام هاني

بفلوسها تشتري الجمال..والشباب.. والصبا

زي ما اشترت

والد هاني بفلوسها

لكن…فشلت للاسف

ولما لقت نفسها كل يوم بتموت من الغيرة

من صافيناز الي اخدت عقل زوجها

فا اضطرت ام هاني انها

تلجئ للسحر

وفعلا

راحت لساحر

وقالتلة..

انها مستعدة تدفع اي مبلغ من المال

مهما كان كبير

في مقابل

انه يرجعلها شبابها وخصوبتها وجمالها

فا وافق الساحر

وسخر الجان

الي قدروا ينفذوا المهمة

والمهمة كانت

بانهم يسرقوا ويسلبوا الشباب والخصوبة

من بنات عذاري

وينقلوها لام هاني عن طريق وسيط

فا تصغر ام هاني في العمر

ويرجعلها شبابها… وخصوبتها

وفي نفس الوقت

يكبروا البنات العذاري ويشيخوا

ويصبح شكلهم في الستين واكتر

وفعلا تمت المهم وبنجاح

وده حصل..

يوم ما اتعرضتي انتي واختك وصاحبتك

للاغتصاب في الكوخ المهجور

يومها حصلت عملية التبادل

بواسطة فرد من الجان

الي اتجسدوا علي هيئة الشباب المتحرشين

عشان يسرقوا الشباب والخصوبة

من البنات العذاري

ونفس الفرد من الجان

اتجسد في صورة الزوج

(حما شيماء)

الي عاشر ام هاني

ونقل لها الخصوبة والشباب

وساعتها تمت عملية التبادل بنجاح

وام هاني رجع لها شبابها وخصوبتها

و بقي شكلها زي اصغر شابة وكانت

ولا بنت البنوت

لكن…

بعد شهر تقريبا

اتدخل وسيط ثالث

وده جن اسمة (مرازي)

ومرازي لما اتدخل حل اللعنة علي الجميع

ووقعت ام هاني

فريسة للمرض سنين

واصاب البنات العذاري بالشلل لسنوات طويلة برضوا

لكن..

مؤخرا هاني عرف علة امة

بطريق الصدفة

وعرف سبب مرضها

ويومها قرر يعالجها باي ثمن

فا راح لنفس الساحر

الي اتسبب في مرض امة

وطلب منه يصلح الخطأ الي حصل ويعالج امة

في مقابل مادي كبير

وساعتها الساحر سخر الجان كا العادة

وقدر هاني يستدرج البنات للساحر

والساحر حضر الجان الي اتجسد في صورة الزوج

 

 

 

 

(حما شيماء)

لكن..المية الي كانت هتفك السحر

ويحصل بيها التبادل

وقعت علي الجن

الي كان متجسد في صورة الزوج و…

(حرقت الجن الوسيط)

فا حاول الساحر يكرر محاولة جديدة

لانقاذ ام هاني

لكن..

المره دي

المهمة كانت صعبة

بسبب ان الجن اتحرق

ومكنش في حل لانقاذ ام هاني

غير بمoت البنتين الي تم معاهم التبادل

والمoت مينفعش يتم غير بطريقتين

اولهم…ان البنات يروحوا للساحر بنفسهم ويقدموا نفسهم قرابين…للجان

وثانيهم…

ان واحدة من البنات الثلاثة

الي كانوا في الكوخ

تقتل الاتنين

بعدما تتم عملية التبادل مباشرة

و طبعا التبادل هيتم مرة اخري

بنفس الكيفية الي تم بيها سابقا

ودلوقتي جه وقت التنفيذ

عشان كده انا جيتلك دلوقتي

وبعدما خلص الوسيط

سردة للحقيقة المرة

سالتة

وقلت…

وايه طلباتك انت دلوقتي؟

فا رد الوسيط بحسم

وقالي…لازم تساعديني

ويا اما

تقنعي اختك وصاحبتها

انهم يرجعوا لبيت ام هاني

عشان يقدموا نفسهم قرابين

للجان

يا اما…

تقتلي اختك وصاحبتها با ايدك

قلت…انت بتقول ايه؟

انت عايزني اقتل اختي وصاحبتها بايدي؟

استحالة طبعا ده يحصل

فا خرج الوسيط من بوقة الثعبان مرة اخري

وقرب الثعبان من بوق العريس الي كان فاقد الوعي

وقالي…

منتي لو رفضتي تنفذي اوامري

قتل العرسان السبعة

وهبدء با اول عريس حالا

وساعتها…

هتموتي انتي.. واختك.. وصاحبتكم برضوا

يعني في الحالتين هيموتوا

فا يبقي ايه الافضل؟

تموتوا انتوا الثلاثة

ولا يموتوا هما الاتنين لوحدهم

وتفوزي انتي بالسبع ثعابين الذهب

ومكافئة كبيرة من هاني وامة؟

وتعيشي ومعاكي ثروة كبيرة

نستمتعي ييها

وفي اللحظة دي

وقفت ابص للوسيط

الي كان ماسك الثعبان السام

بايد وفي ايدة الثانية

راس العريس

وكان عليا اني اختار

ما بين اني اقتل شيماء اختي وهند صاحبتي

او اتعدم انا وهما بعدما الوسيط يقتل العرسان السبعة

وكان لازم اقرر بسرعة

واختار

اختي وصاحبتها؟

ولا…. حياتي؟

فا رديت بعد تفكير

وقلت……..؟

بعدما وضعني الوسيط امام خيارين

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و

شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا طفيفا للغاية، خلال تداولات السوق العالمي اليوم الثلاثاء؛ بدعم من ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، وكذلك، تصريحات عضو الاحتياطي الفيدرالي بومان بشأن الفائدة، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لصدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يناير الماضي (التضخم الأمريكي) المزمع صدورها اليوم، والتي سيكون لها تأثير واضح على تداولات مؤشر الدولار الأمريكي المقبلة.

ما العوامل الداعمة لارتفاع الدولار الأمريكي هامشيا؟
لقد نال مؤشر الدولار الأمريكي دعما حال دون انهياره؛ جراء ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، حيث سجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات صعودا بنسبة 0.02% ووصلت إلى مستوى 4.174 نقطة، وأيضا، شهدت عائدات السندات لأجل 20 سنة ارتفاعا بنحو 0.10% لتصل إلى نحو 4.481 نقطة، بالإضافة لصعود عائدات السندات لأجل 30 سنة بحوالي 0.07% لتقترب من مستوى 4.373 نقطة، مما ساهم في ارتفاع الدولار الأمريكي أثناء تعاملات الأسواق.

 

بالإضافة إلى ذلك؛ حظى مؤشر الدولار الأمريكي بدعم من تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي ميشيل بومان المتشددة بخصوص الفائدة، والتي أشارت فيها إلى أنه من السابق لأوانه التكهن بموعد خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي أو المدى الذي ستصل إليه التخفيضات المستقبلية، مضيفة بأنها لا تعتقد أنه سيكون من المناسب أن يبدأ الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة قريبا، وهذه التصريحات عزز التكهنات باحتمالية أن يبقي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مقيدة لفترة من الوقت، وهذا قدم دعما لمؤشر الدولار الأمريكي بمستهل التعاملات.

وعلاوة على ذلك؛ فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم الثلاثاء، في ظل ترقب الأسواق عن كُثب لصدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة (التضخم الأمريكي) لشهر يناير الماضي، والمقرر صدورها بوقت لاحق من تداولات اليوم الثلاثاء، والتي سيكون لها أثر واضح وقوي على قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبلة بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة لتأثيرها على تداولات الدولار الأمريكي المستقبلية أيضا.

كيف تأثر مؤشر الدولار الأمريكي بتلك التطورات خلال تعاملات الأسواق؟
وخلال تعاملات السوق العالمي اليوم الثلاثاء، شهد مؤشر الدولار الأمريكي (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة مكونة من ست عملات أجنبية أخرى) ارتفاعا هامشيا للغاية بواقع 0.01% ووصل إلى مستوى 104.115 نقطة.

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!