تروى طبيبه التحاليل

وكانت المفاجأة أن قالت لها الشابة إنها ليست أم زوجي بل هي أمي، لكنها لم تجلب لي سوى المشاكل، فهي تعيش معي منذ خمس سنوات منذ أنا كان زوجي عامل بناء بسيط، واليوم أصبح زوجي مقاولا كبيرا وهذه السيدة تسبب لي الكثير من المتاعب وأخشى أن يطلقني زوجي بسببها، هل تتخيلي أنها تقوم برش الماء من الشباك على المارة.
ثم قالت الابنة هل تعرفي مكان دار مسنين لأضعها فيها، ففكرت الطبيبة بعض الوقت وقالت عندي لك حل سيريحك ويريحها، إنني أعيش مع أمي وأخي الصغير فقط، ومنزلنا كبير، وأنا استطيع رعايتها، وعندما تشتاقين إليها يمكنك المجيء لزيارتها في أي وقت.
ففرحت الابنة وغادرت العيادة على الفور وكأنها قد تخلصت من عبء ثقيل، وبعدما انصرفت قالت الأم بكل براءة أيرضيك يا ابنتي أن تضربني على وجهي لأني أرش ماء على المارة في الأيام الحارة لأخفف من حرارة الجو.