«أصحاب الأيكة»

فآمن به القليل ورفض أعظمهم وسخروا منه واستكبروا. وردت قصة «أصحاب الأيكة» في سور الأعراف وهود والعنكبوت، وتكاملت في سورة الشعراء، قال تعالى: (كذب أصحاب الأيكة المرسلين* إذ قال لهم شعيب ألا تتقون* إني لكم رسول أمين* فاتقوا الله وأطيعون* وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين* أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين* وزنوا بالقسطاس المستقيم* ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين* واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين* قالوا إنما أنت من المسحرين * وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين * فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين * قال ربي أعلم بما تعملون * فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم* إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين)، «سورة الشعراء: 176 – 190». نِعَم ?يقول العلماء والمفسرون، ولعل استعمال القرآن لعبارة «أصحاب الأيكة» في تسميتهم، إشارة إلى النعم التي أعطاها الله لهم، والأيكة هي الشجرة، والأيك الشجر الملتف الكثيف، ووصفت ارض مدين قديما بكثافة أشجارها وبساتينها، ولكنهم استبدلوا الكفر بالشكر، فأقاموا صرح الظلم والاستبداد،
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 3 في السطر التالي👇👇👇





