أبو وهب البهلول
فانكببت على الطفل فوضعته في حجري ومسحت وجهه
و قلت له: حبيبي لما هذا الجزع وانت صغير السن ولم تعمل من الكبائر مايجعلك تتكلم هكذا ؟
فقال الطفل: إليك عني يابهلول والله لقد رأيت أمي تضع صغار الحطب بالنار قبل كبارها.
فقلت: لا آماه دعي الصغار وشأنهم واجعلي النار تعمل بالكبار
فقالت ياولدي إن الكبار لاتعمل إلا بالصغار ، أفﻻ يخشى المرء ان يكون من صغار حطب جهنم ؟
( فلا تنظر يابهلول إلى صغر مافعلت بل أنظر إلى عظم من عصيت ) .
فقال بهلول: فلما سمعت هذا أغمي علي ولما أفقت لم أجد ذلك الغلام وسألت عنه
فقالوا : اولم تعرفه يابهلول
فقلت : لا
فقالو انه علي الرضا بن موسى الكاظم وجده رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال بهلول والله هذه الحكمة الجارية لا تصدر إلا منهم عليهم سلام الله ،،،
اذا اتمت القراءة لا تبخل ب ذكر محمد و أله الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين