قصة واقعية حدثت في المدينة المنورة كامله
وأخذت تنتقل في عملها من بيت لآخر حتى استقرت في العمل في بيت النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة أم المؤمنين امنا السيدة عائشة رضى الله عنها.
و سعدت بريرة بخدمتها في بيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث رفع العمل في بيت النبي صلى الله عليه وسلم من حالها فأصبح الناس يعرفونها ويقدمون لها الهدايا.
وفي يوم من الأيام دار حوار بين الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة عن بريرة حول شرائها من سيدها الذي يمتلكها ثم تقوم السيدة عائشة بعتقها لوجه الله سبحانه وتعالي،
وعندما علمت بريرة بذلك سعدت كثيراً وفرحت فرحاً شديداً لسببين :
1- أن السيدة عائشة سوف تشتريها من سيدها وتخلصها من العبودية وتعتقها لوجه الله.
2- أنها ستكون بجوار النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها وهذه في حد ذاتها سعادة كبيرة لا يمكن أن توصف.
وعندما اشتد الخلاف بينها وبين زوجها وأهله….. خيّرها النبي صلى الله عليه وسلم في أن تكون بعد حريتها زوجة لرجل مملوك أو أن تفارق زوجها لتتزوج رجلا حرا مثلها فاختارت بريرة الفراق دون أن تتردد.
في أي شىء كانت شفاعة النبي محمد صلي الله عليه وسلم؟
كان زوجها مغيث يتوسل إليها ويرجوها باكياً أمام الناس العودة له،