حكاية عروة وعفراء كاملة
يا عُرْوَ إنّ الحيَّ قد نقضوا
عهدَ الإله وحاولوا الغدر
ثم رحلت مع زوجها إلى البلقاء في الشام وهي حزينة على فراق عروة ، أما أمها الماكرة فأرشدت أبيها لحيلة تضلل بها عروة ، حيث طلبت منه أن يجدد قبرًا بالحي فجدده وسواه ، وطلب من سكان الحي كتمان أمر زواج عفراء حتى إذا أتى عروة أخبروه أن عفراء ماټت وهذا قپرها.
وحينما عاد عروة أخبره عمه والقوم بمۏت عفراء المزعوم ، فضاقت عليه الدنيا وذهب لقپرها يبكي وينتحب ، فإذا بجارية من الحي تأتي إليه وتخبره بما حدث ، فرحل إلى البلقاء ونزل ضيفًا على زوجها وأسقط خاتمه في إناء لها حتى يبلغها خبره ، فلما علمت بوجوده شهقت شهقة كبيرة ثم تناجيا وشكا لوعة الفراق .
وبعدها عاد عروة حزينًا کسير القلب وماټ وډفن في وادي القرى قرب المدينة المنورة فلما بلغ عفراء أمر ۏفاته أقامت له مأتمًا وظلت ترثاه حتى وافتها المنية بعده بقليل ، وهكذا انتهت قصة الحبيبين بنهاية حزينة كللها حبهم الأبدي .