close

حكاية عروة وعفراء كاملة

بصحبة بعض فتيان بني هلال ، ولما وصل لابن عمه حكى له ما به فأعطاه مائة من الإبل عاد بها إلى قبيلته وكله سعادة وأمل في الزواج بمحبوبته.
وبينما كان عروة يسير مع رفيقاه الهلاليان أخذ ينشد لهما شعرًا عن حب عفراء ويقول:
خليلي مِن عليا هلال بن عامرٍ
بصنعاء عوجاء اليوم وانتظراني
ولا تزهدا في الذخر عندي وأجْمِلا
فإنكما بي اليوم مُبتليانِ
ألِمّا على عفراء إنكما غداً
بوشك النوى والبين معترفانِ
ولما غاب عروة في طلب المهر نزل رجل ثري من أثرياء البلقاء بالشام في حي عفراء ، ورأها فسحره جمالها وتقدم لخطبتها من أهلها فرفض أبيها طلبه ، ولكن الرجل عمد على أم عفراء فوجد عندها قبولًا وطلبت منه أن يتقدم لأبيها ثانيةً ، فلما تقدم في المرة الثانية وافق أبيها وزوجه من عفراء وقبل أن يدخل بها زوجها قالت:

 

 

لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!