تحولات جذرية تنتظرها سوريا خلال هذه الفترة

إلى جانب ذلك، يتنبأ أركمان بأن إدلب ستشهد تحولات جديدة في 2024، ليس فقط من خلال التصعيد المحتمل من قبل دمشق ولكن أيضًا نتيجة للضغوط الداخلية على “هيئة تحرير الشام”. تفاقم القصف وانقطاع إمدادات الغذاء قد يفتح الباب أمام نظام الأسد لتحقيق تقدم بتكلفة أقل، مما يعزز دور تركيا كشريك استراتيجي.

عندما يتعلق الأمر بالعلاقات السورية- التركية، يتوقع الكاتب أن تعود إلى جدول الأعمال، مع التحديات المتزايدة المرتبطة بـ”الاتحاد الديمقراطي” الذي يمثل فرع حزب العمال الكردستاني. يتنبأ بأن تكون 2024 سنة حاسمة للتطورات في هذا السياق.

مع تغيرات متوقعة على الساحة السورية، يظهر أن المستقبل مليء بالتحديات والتحولات، ويتطلب التعاون الدولي والجهود المشتركة للتصدي لهذه التحديات وتوفير الدعم اللازم للسكان الذين يعيشون في ظروف صعبة.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!