تحولات جذرية تنتظرها سوريا خلال هذه الفترة

رغم عودة سوريا من حافة الانقسام، إلا أن الوضع لم يستقر بعد، وتكلفة الحرب وصلت إلى 1.2 تريليون دولار. هذا الرقم الهائل يجعل من الصعب على دولة ذات موارد محدودة مثل سوريا استعادة اقتصادها السابق للحرب في أقرب وقت، حيث يتوقع أن يحتاجوا إلى عقود لتحقيق ذلك.
وفي ظل هذا الواقع الاقتصادي الصعب، يتنامى تأثير التدهور الاقتصادي كسبب رئيسي للهجرة الداخلية. لا تقتصر تداولات الأزمة الاقتصادية على العاصمة دمشق فقط، بل تمتد لتلامس كل أنحاء البلاد مع أجور منخفضة وأسعار مرتفعة ونقص في الاستثمار والتوظيف.
برنامج الأغذية العالمي يلعب دورًا مهمًا في منع وقوع مجاعة في سوريا، حيث يواجه الملايين صعوبات في الوصول إلى المواد الغذائية. ومع توقف التمويل المستدام، يتوقع أن يزيد الضغط على السكان، ويجبر مئات الآلاف على النزوح إلى دول مجاورة، خاصة تركيا.
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 3 في السطر التالي





