قصة حقيقية حدثت في دمشق )) … يقول صاحب القصة
عندها فرحت كثيرا وشكرت الولد وأرسلت معه
شكري لوالده؛ ووضعتُ باقي المبلغ في جيبي وأنا
سعيد جدًا.
وصلتُ إلى بيتنا في السويداء وعندما أدخلت يدي
في الجيب الخلفي للسروال الذي كنت ألبسه تفاجأت
بأن الخمس ليرات في هذا الجيب الذي لم أبحث
فيه ؛ فقصصت على والدي ما حدث لي في دمشق
فابتسمَ وقال لي:
يا إبني تجار الشام وحلب هم تجار أبًا عن جد
ويحملون كل معاني الإنسانية ؛ وعليك يا بنيّ أن تعيد
الخمس ليرات للتاجر فهي دين في رقبتك وستأخذ
معك خبز ( مُلوّح ) من خبز والدتك لتكون هدية له
وأن تدعوه لزيارتنا.
وفعلًا في الأسبوع الثاني حملت معي ( خبز والدتي
الملوّح ) وخمس ليرات الدين.
عندما رآني التاجر من بعيد رأيت على وجهه
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 4 في السطر التالي