قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله

بعد قليل جاء السلطان فعانق إبنته وهنأها على سلامتها ثم نادى حسن وقال له سأزوجك إبنتي وأملأ حدائق القصر بالظباء والأرانب البرية وأبني لكما كوخا تعيشان فيه وأيضا واحدا للغولة وولديها وسأزوج سعفان من مريم ونعسان من جارية صغيرة وأضع الغولين مع حرسي. أما أمهم فسأعطيها قدرا كبيرة لتطبخ فيها طعامها وربع ثور كل يوم مؤونة لها !!!بعد ذلك نظر لإبنته وسألها ما رأيك في هذا الحل فأنا فلن أتركك وحدك بعد اليوم و لا أضمن أن يتكرر ما جرى لك !!! فكرت البنت قليلا ثم قالت لا بأس يا أبي فحدائق القصر واسعة ومليئة بالأشجار !!! كانت شلبية أيضا موافقة فهي سترتاح من عناء الصيد كل يوم ثم أن الرعاة صاروا أكثر عددا ويوما سيدخلون أرضهم ويقتلونهم .
أرسل السلطان ينادي في الأسواق أن عشبة خضراء ستتزوج من حسن وأن سالم الطبيب أبوه تم العفو عنه وتعيينه في القصر فرح كل الناس فحسن كان محبوبا بين الرعية ويوم العرس تجمع أهل المدينة في الساحات وهم يرقصون ويغنون جاء كثير منهم لرؤية الغولين الصغيرين اللذان سيتزوجان من بناتهم لكن وسط الجموع مشت فتاتين ضريرتين تحمل كل منهما عصا تتحسس بها طريقها وكانت الناس تساعدهما وتشفق عليهما ثم سألتا إمرأةبجوارهما أن تصف لهما ما تراه فقالت الغول سعفان مع مريم ونعسان مع واحدة إسمها حورية أما حسن فصار من الأمراء وهو جالس قرب عشبة خضراء .قالت أحد الفتاتين للأخرى إسمعي يا أختي!!! قد
إستطعنا الخروج من الغابة بفضل عجوز ساحرة ضمدت جراحنا وآوتنا في دارها ولآن لن يشك أحد فينا وسنفسد اليوم هذا العرس وننتقم من عشبة خضراء ومن أختنا مريم التي باعتنا للسلطان ثم أخرجت من جيبها قارورة صغيرة لتصبها وسط الطعام لكنها ما كادت تتحرك حتى عثرت قدمها في حجر وسقطت على وجهها أما القارورة فانكسرت على الأرض وطارت قطرة من السم في حلقها وحين جرى الناس إليها وجدوها قد ماټت .
أما الثانية فهربت لكن لم تكن تعرف أن قربها ڼارا لطبخ اللحم فسقطت فيها وإحترقت وصح على الأختين مثل يا حافر حفرة السوء يأتي يوم وتقع داخلها . وعاشت الأميرة في سعادة مع زوجها حسن وسط حدائق القصر التي تحولت لجنة جميلة لكثرة الأشجار والحيوانات والطيوروحتى السلطان بنى لنفسه كوخا وقال لا شيئ أسوأ من حياة القصور وبدأ الناس يزرعون الأشجار في الأزقة وحول بيوتهم حتى أصبح إسم تلك الأرض المملكة الخضراء ويقال أن بعضا من ناسها ضخام الأبدان وهم من أولاد نعسان وسعفان هكذا يقال والله أعلم …
.تمت
أرسل السلطان ينادي في الأسواق أن عشبة خضراء ستتزوج من حسن وأن سالم الطبيب أبوه تم العفو عنه وتعيينه في القصر فرح كل الناس فحسن كان محبوبا بين الرعية ويوم العرس تجمع أهل المدينة في الساحات وهم يرقصون ويغنون جاء كثير منهم لرؤية الغولين الصغيرين اللذان سيتزوجان من بناتهم لكن وسط الجموع مشت فتاتين ضريرتين تحمل كل منهما عصا تتحسس بها طريقها وكانت الناس تساعدهما وتشفق عليهما ثم سألتا إمرأةبجوارهما أن تصف لهما ما تراه فقالت الغول سعفان مع مريم ونعسان مع واحدة إسمها حورية أما حسن فصار من الأمراء وهو جالس قرب عشبة خضراء .قالت أحد الفتاتين للأخرى إسمعي يا أختي!!! قد
إستطعنا الخروج من الغابة بفضل عجوز ساحرة ضمدت جراحنا وآوتنا في دارها ولآن لن يشك أحد فينا وسنفسد اليوم هذا العرس وننتقم من عشبة خضراء ومن أختنا مريم التي باعتنا للسلطان ثم أخرجت من جيبها قارورة صغيرة لتصبها وسط الطعام لكنها ما كادت تتحرك حتى عثرت قدمها في حجر وسقطت على وجهها أما القارورة فانكسرت على الأرض وطارت قطرة من السم في حلقها وحين جرى الناس إليها وجدوها قد ماټت .
أما الثانية فهربت لكن لم تكن تعرف أن قربها ڼارا لطبخ اللحم فسقطت فيها وإحترقت وصح على الأختين مثل يا حافر حفرة السوء يأتي يوم وتقع داخلها . وعاشت الأميرة في سعادة مع زوجها حسن وسط حدائق القصر التي تحولت لجنة جميلة لكثرة الأشجار والحيوانات والطيوروحتى السلطان بنى لنفسه كوخا وقال لا شيئ أسوأ من حياة القصور وبدأ الناس يزرعون الأشجار في الأزقة وحول بيوتهم حتى أصبح إسم تلك الأرض المملكة الخضراء ويقال أن بعضا من ناسها ضخام الأبدان وهم من أولاد نعسان وسعفان هكذا يقال والله أعلم …
.تمت



