close

قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله

بدأت البنات بالصياح وترجين عشبة خضراء أن تسامحهن فقالت للغولة بإمكاكننا تركهن لخدمة الدار وحراثة الحقل رد الولدان نعسان وسعفان أنت طيبة القلب وأمنا معها الحق في قتلهن!!! لكن الأميرة شرعت بالبكاء فرقت لها الغولةوقالت لها حسنا سيعشن لكن لا أريدهن أمام وجهي وسأخرجهن من هنا ولما أوصلتهن لطرف الغابة إنتظرن قليلا حتى إبتعدت شلبية ثم سحبت الكبرى منديلا أبيض من جيبها وبعد ذلك تسلقت شجرة وربطته على أحد الأغصان ولما نزلت منها قالت الصغرى ويحك لماذا فعلت ذلك أجابت الأخت يا لك من حمقاء !!! لم نفرغ من أمر عشبة خضراء بعد وسنرجع مع الصيادين والكلاب لقتل الغولة وأولادها وسيظنون تلك اللئيمة أختهم ويقتلونها معهم !!!
ردت الصغرى باستغراب ألم يكف ما حصل لنا بسببها لندعها وشأنها ثم هل نسيتما أنه لولاها لكنا الآن وسط القدر مع البطاطا والجزر !!! لكن الأختان ردتا عليها والله لن نستريح حتى ننتقم منها ومن أبيها أيضا وإلا لن نرجع للمدينة مادام موجودا ولن نرى أصدقائنا وأهلنا بعد الآن .
ردت الصغرى دعوني أقابل السلطان وأطلب منه العفو !!! لكن أمسكت بها أختاها من شعرهاوضړبتاها بقسۏة فهربت منهماودخلت الغابة قالت الكبرى لأختها سنتركها هناك فلسنا في حاجة إليها ثم ذهبتا إلى ضيعة صديق والدهما في الجبلولما وصلتا أخبرتاه أن الأغوال هاجمتهم في الطريق وخطفت أختهما مريم فجمع الرجل أهل القرية وطلب معونتهم لإنقاذ البنت المخطۏفة وقتل جميع الأغوال فتجمع الصيادون وجائوا بالكلاب وقادتهم البنتان إلى الغابة وبعد ثلاثة أيام وصلوا إلى المكان الذي فيه المنديل ودخلوا وسط الأشجار وقد علا نباح الكلاب …
حكاية عشبة خضراء
من الفولكلور الجزائري
ثأر للنهاية الحلقة 7 والأخيرة
لما وصل القوم إلى دار الغولة لم يجدوا أحدا فقالت البنت الكبرى لأختها لقد كانوا ينتظرون قدومنا ويبدو أن تلك اللعېنة مريم أخبرتهم بما عزمنا عليه والويل لها لو قبضنا عليها !!! ولم يمر وقت طويل حتى سمعوا صوت بوق وصاح أحد الصيادين جيش السلطان يقترب علينا أن نبتعد من هنا فمنذ قديم الزمان يعيش الأغوال في هذه الأرض لا يخرجون منها ولا يقترب منهم أحد قالت الأختين أرجوكم أختي الصغيرة في خطړ لكن الصيادين هربوا ومعهم الرجل صاحب الضيعة ونادى على الفتاتين لتتبعانه لكنهما رفضتا واختفتا وراء الأشجار. ومن بعيد رأتا الجيش وأختهم مريم ومعها سعفان وهو يمسك بيدها توقف الغول الصغير وقال للبنت شكرا لك على إخبارنا بمکيدة أختيك !!! والآن تعالي إلى المغارة التي إختفت فيها عشبة خضراء مع نعسان ونخبرها أن أباها جاء لإنقاذها .
كانت الأختين تستمعان لما يقوله الغول ثم مشتا ورائه ببطئ حتى رأتا الأميرة تطل برأسها من شق وسط الصخر فالتقطت كل منهما حجرا وهمتا برميه عليها لكن فجأة نظرت الكبرى لأختها وسألتها لكن أين تلك الغولة القبيحة لماذا هي ليست مع عشبة خضراء وفجأة سمعتا صوتا أجشا وراءهما يقول أنا هنا يا بنات !!! ولما إلتفتتا شاهدتا الغربان تطير نحوهما وتنقر عيونهما فهربتا وهما تصيحان من الألم فلم تعودا تشاهدان شيئا أشارت لهما الغولة بإصبعها وقالت هذا جزاءكما فلقد أعطيتكما فرصة لتبتعدا من هنا لكنكما تماديتما في الحقد على الأميرة وحتى أنا وأولادي لم نسلم منكما والآن ستهيمان في الغابة حتى تأكلكما الذئاب والضباعتبا لكما من بنتين لئيمتين لا تستحقان الرحمة .
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم8 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!