قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله
تنكر السلطان وزوجته لكي لا يعرفهما أحد ثم ذهبا إلى منزل حسن ولم يكن من الصعب الوصول إليه فلقد سمع به أكثر أهل المدينةكان هناك حشد من المرضى أمام الباب فلم يجد السلطان بدا من الجلوس والإنتظار في الحر لكنه صبروأخذ يستمع إلى ما يقوله الجالسون إلى جواره قال أحدهم للآخرلما نمرض لا نجد علاجا ولا أحد يهتم بنا لكن الحمد لله جاء هذا الولد وعالج الفقراء ولولاه لماټ الكثيرون منهم وقد عظم أمره وأحبه الناس !!! زاد فضول السلطان لرؤية حسن وقال في نفسهلقد أحسنت زوجتي صنعا لما دعتني للقدوم إلى هنا. وبعد ساعة جاء دوره فدخل إلى غرفة نظيفة وتعجب لما وجد أمامه فتى صغير السن جميل الملامح فسأله عن مرضه فأخبره أنه فقد إبنته الوحيدة ويشعر بالحزن من أجلها.
كان من عادة عشبة خضراء أن تطل على حسن من كوة صغيرة في الحائط وتتسلى بحديث المرضى الذين يقصون حكاياتهم ولما نظرت لأبيها عرفته رغم تنكره وأرادت أن تجري وتدخل إليه لكنها تريثت قليلا أما حسن فقد إحتار وسأل السلطان كيف يمكنني أن أساعدك بكى الرجل وقال أنت يأتيك كثير من الناس وهم يثقون فيك كل ما أريده إن تخبرني إن رأوا فتاة صغيرة زرقاء العينين تهيم على نفسها في الأزقة سآتي إليك كل أسبوع وإذا أخبرتني بشيء عنها سأكافأك بسخاء. لما خرج أتت عشبة خضراء لحسن وسألته هل عرفت ذلك الرجل أجابها لا فلم أره من قبل !!! أجابت عشبة خضراء إنه أبي سلطان هذه البلاد قال بدهشة ولماذا لم ترجعي معه فقلبه حزين عليك تنهدت الفتاة ثم ردت بحسرة بنات عمي لن يتركنني أنعم بالهدوء وهن بارعات في حياكة الدسائس لا شك أنك تعلم هذا !!!ولا بد أن ندبر مع اأبي خطة للإيقاع بهن .
لكن البنات كل مرة يكتشفن حيلة حسن وقال لها جواسيسها أن السلطان يذهب إلى ولد يقال أنه ماهر في الطب وهو نفسه الذي كان
كان من عادة عشبة خضراء أن تطل على حسن من كوة صغيرة في الحائط وتتسلى بحديث المرضى الذين يقصون حكاياتهم ولما نظرت لأبيها عرفته رغم تنكره وأرادت أن تجري وتدخل إليه لكنها تريثت قليلا أما حسن فقد إحتار وسأل السلطان كيف يمكنني أن أساعدك بكى الرجل وقال أنت يأتيك كثير من الناس وهم يثقون فيك كل ما أريده إن تخبرني إن رأوا فتاة صغيرة زرقاء العينين تهيم على نفسها في الأزقة سآتي إليك كل أسبوع وإذا أخبرتني بشيء عنها سأكافأك بسخاء. لما خرج أتت عشبة خضراء لحسن وسألته هل عرفت ذلك الرجل أجابها لا فلم أره من قبل !!! أجابت عشبة خضراء إنه أبي سلطان هذه البلاد قال بدهشة ولماذا لم ترجعي معه فقلبه حزين عليك تنهدت الفتاة ثم ردت بحسرة بنات عمي لن يتركنني أنعم بالهدوء وهن بارعات في حياكة الدسائس لا شك أنك تعلم هذا !!!ولا بد أن ندبر مع اأبي خطة للإيقاع بهن .
لكن البنات كل مرة يكتشفن حيلة حسن وقال لها جواسيسها أن السلطان يذهب إلى ولد يقال أنه ماهر في الطب وهو نفسه الذي كان
مع عشبة خضراء فأرسلن عبيدهن في الليل لحړق المنزل ولما خرج حسن وأمه وعشبة خضراء قبضوا عليهم وجروهم لكن الجيران تجمعوا وطاردهم في الأزقة وحين أدركوهم سحب العبيد سيوفهم فخاف الناس و لكن في تلك اللحظة خرج من بينهم فتى ضخم الخلقة يرتدي عباءة تغطي رأسه ثم انضم إليه واحد آخر يشبهه وانتزعا غصنين كبيرين من شجرة ثم هجموا عليهم وتشجع الناس وأخذوا الأحجار والعصي وأيقن العبيد أنهم في ورطة فهددوا پقتل الأميرةوفجأة إمتلأت السماء بالغربان التي إنقضت على العبيد المسلحين ونقرت عيونهم فأنقذ الشابان الأميرة وحسن والمرأة ولما رفعا الغطاء عن رأسيهما صاحت عشبة خضراء بفرح سعفان ونعسان !!! لقد وصلتما في الوقت المناسب أجاب الغولان الصغيران ليس نحن فقط فلقد خرجنا مع أمنا للبحث عنك ووجدنا الراعي وتأكدنا أنك رجعت إلى المدينة ولما وصلنا شاهدنا الڼار وسمعنا الصياح وهكذا وجدناك وأمي هي من أطلقت الغربان .
ظهرت مرأة ضخمة أزاحت نقابها فخاف منها الناس لشدة قبحها فعانقت الأميرة بحنان وعاتبتها كيف تتركيني يا إبنتي وتذهبين هل هذا جزاء كرمي معك أجابت عشبة خضرا ء والله لقد إشتقت إلى والدي وكنت أنوي إخبارهما أني بخير ثم الرجوع إلى الغابةفهي مسكني قالت الغولة شلبية اذا كان الأمر كذلك فسأقودك إلى قصر أبيك والويل لمن يعترض طريقي !!! سارت الجموع في أزقة المدينة وتضخم عددهم بعدما عرفوا برجوع الأميرة وصاروا يهتفون باسمها وهي في المقدمة مع الغولة وأبنائها وبجانبهم العبيد الأسرى ېصرخون من شدة الألم في عيونهم التي ذهب بصرها …
ظهرت مرأة ضخمة أزاحت نقابها فخاف منها الناس لشدة قبحها فعانقت الأميرة بحنان وعاتبتها كيف تتركيني يا إبنتي وتذهبين هل هذا جزاء كرمي معك أجابت عشبة خضرا ء والله لقد إشتقت إلى والدي وكنت أنوي إخبارهما أني بخير ثم الرجوع إلى الغابةفهي مسكني قالت الغولة شلبية اذا كان الأمر كذلك فسأقودك إلى قصر أبيك والويل لمن يعترض طريقي !!! سارت الجموع في أزقة المدينة وتضخم عددهم بعدما عرفوا برجوع الأميرة وصاروا يهتفون باسمها وهي في المقدمة مع الغولة وأبنائها وبجانبهم العبيد الأسرى ېصرخون من شدة الألم في عيونهم التي ذهب بصرها …
كان السلطان جالسا مع إمرأته يتسامران حينما سمعا الضجة فأطلا من الشرفة وشاهدا المشاعل والناس تأتي إليهم وقد اشتدت هتافاتهم حتى صارت تسمع في كل المدينة وفجأة دخل الحرس وهم يركضون وقالوا لهما إنها عشبة خضراء وقد جاءت ترافقها الناس والأغوال ويقال أن بعض أهل القصر حاول قټلها صاح السلطان إذا ما رواه حسن صحيح !!! وأمر الحرس بالقبض على بنات أخيه الثلاثة وإحضارهن أمامه في الحال لكن الأخوات سمعن بقدوم الأميرة وأدركن أنه لم يعد هناك شيئ يمكن فعله فملأن عربة بالمال والثياب وهربن في الظلام دون أن يحس بهم أحد . في ذلك الوقت كان السلطان يستقبل إبنته وحسن والغولة وولديها في مجلسه وقصت الأميرة على أبيها ما حصل فأتى بالعبيد العميان وأكدوا له ما سمعه فأمر بضړب رقابهم .
رجع الحرس للسلطان وأخبروه أن البنات الثلاثة قد إختفين ومعهن كثير من الذهب فانزعج وطلب بإغلاق أبواب المدينة وملاحقتهن لكن البنات سرن بسرعة وخرجن قبل إقفال الباب الأخير وقررن الذهاب لضيعة لأحد أصدقاء أبيهن لكن خرج ثعبان كبير في ذلك الظلام الدامس فخاف الحصان وبدأ يجري دون توقف وفي النهاية دخل غابة مليئة بالأشجار العالية فالتفتت البنات حولهن ولم يعدن يعرفن الطريق فاتفقن على الإنتظار حتى الصباح أما عشبة خضراء فأخبرت أباها أنها لن تعيش في القصر من الآن وتعودت على حياة الغابة والأكل مما تصطاده يداها حاول أبوها وأمها إثنائها عن رأيها لكن وعدتهما بالمجيئ دائما لرؤيتهما ووعدته الغولة بالعناية بابنته فلم يجد السلطان بدا من القبول وبعد أيام رجعت الأميرة للغابة وفي الطريق وجدت بنات عمها جالسات على الأرض وهن يتضورن من الجوع بعد أن نفذ زادهن ولما رأتهم الغولة شلبية كشرت عن أنيابها وقالت لقد وقعتن في قبضتي وسأطبخكن كسكسي باللحم .
رجع الحرس للسلطان وأخبروه أن البنات الثلاثة قد إختفين ومعهن كثير من الذهب فانزعج وطلب بإغلاق أبواب المدينة وملاحقتهن لكن البنات سرن بسرعة وخرجن قبل إقفال الباب الأخير وقررن الذهاب لضيعة لأحد أصدقاء أبيهن لكن خرج ثعبان كبير في ذلك الظلام الدامس فخاف الحصان وبدأ يجري دون توقف وفي النهاية دخل غابة مليئة بالأشجار العالية فالتفتت البنات حولهن ولم يعدن يعرفن الطريق فاتفقن على الإنتظار حتى الصباح أما عشبة خضراء فأخبرت أباها أنها لن تعيش في القصر من الآن وتعودت على حياة الغابة والأكل مما تصطاده يداها حاول أبوها وأمها إثنائها عن رأيها لكن وعدتهما بالمجيئ دائما لرؤيتهما ووعدته الغولة بالعناية بابنته فلم يجد السلطان بدا من القبول وبعد أيام رجعت الأميرة للغابة وفي الطريق وجدت بنات عمها جالسات على الأرض وهن يتضورن من الجوع بعد أن نفذ زادهن ولما رأتهم الغولة شلبية كشرت عن أنيابها وقالت لقد وقعتن في قبضتي وسأطبخكن كسكسي باللحم .
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 7 في السطر التالي