قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله
سمعت عشبة خضراء أنينا خاڤتا ولما إلتفتت رأت امرأة طريحة الفراش وقد علا وجهها الشحوب وقالت بصوت خاڤت حسن هل هذا أنت فجرى إليها وقبل رأسها وقال لها نعم يا أمي و الفتاة التي معي هي الأميرة ثم أخرج لها تفاحة وقال لها كلي يا أمي !!! قالت المرأة لعشبة خضراء إقتربي يا إبنتي لكي أراك فعانقتها الفتاة وقبلتها وفجأة جرت من عينها دمعة كبيرة كأنها لؤلؤة سقطت في حلق المرأة المړيضة ثم قالت لها يحق لك أن تفتخري بإبنك فهو شهم وذو فطنة وعقل أجابتها نعم له صفات أبيه ولقد كان رجلا رائعا …
سألتها عشبة خضراء وأين هو الآن يا خالة تنهدت المرأة ثم أجابتها بنبرة حزينة إنه في سجن القصر فلقد كان طبيبا حسن السمعة لكن إتهموه بالدجل والشعوذة وحالنا الآن على ما ترين من الفقر والجوع وعذرا يا إبنتي ليس لي شيئ أقدمه لك .لم يمض وقت طويل حتى نهضت أم حسن من الفراشوقالت هذا غريب فلقد إنهى الصداع وخفت الحمى إذهب يا ولد إلى جارتنا أم على واستلف منها شيئا من الدقيق والبصل والطماطم وسأطبخ شيئا نأكله !!! لما رجع حسن وجد أمه قد أشعلت الفرن وغسلت القدر والصحون وفرح لما رآها بأتم عافية فمنذ مدة لم يذق الطعام لشدة مرضها وعرف أن شفاءها هو بفضل تلك البنت وهي تجلب الخير لكل مكان تذهب إليه ولم يكن يصدق ذلك حتى رآه بنفسه .
هذا ما كان من حال حسن وعشبة خضراء أما السلطان فلما دخل عليه الحارس بالتفاح قال له إن لم تخبرني من أعطاه لك ضړبت عنقك !!! رد الرجل إنها فتاة فقيرة زرقاء العينين وهي عند الباب فقال له السلطان هيا بنا نسرع فالتي قابلتها هي الأميرة عشبة خضراء !!! سأله الحارس بدهشة ولماذا لم تدخل يا مولاي قال السلطان من المأكد أنها خائڤة من شيئ وسنعرف ذلك في أوانه وحين وصلا إلى الباب لم يجدا أحدا فسألا بقية الحرس عن البنت التي كانت واقفة وأخبروهم أنها هربت مع ولد في
سألتها عشبة خضراء وأين هو الآن يا خالة تنهدت المرأة ثم أجابتها بنبرة حزينة إنه في سجن القصر فلقد كان طبيبا حسن السمعة لكن إتهموه بالدجل والشعوذة وحالنا الآن على ما ترين من الفقر والجوع وعذرا يا إبنتي ليس لي شيئ أقدمه لك .لم يمض وقت طويل حتى نهضت أم حسن من الفراشوقالت هذا غريب فلقد إنهى الصداع وخفت الحمى إذهب يا ولد إلى جارتنا أم على واستلف منها شيئا من الدقيق والبصل والطماطم وسأطبخ شيئا نأكله !!! لما رجع حسن وجد أمه قد أشعلت الفرن وغسلت القدر والصحون وفرح لما رآها بأتم عافية فمنذ مدة لم يذق الطعام لشدة مرضها وعرف أن شفاءها هو بفضل تلك البنت وهي تجلب الخير لكل مكان تذهب إليه ولم يكن يصدق ذلك حتى رآه بنفسه .
هذا ما كان من حال حسن وعشبة خضراء أما السلطان فلما دخل عليه الحارس بالتفاح قال له إن لم تخبرني من أعطاه لك ضړبت عنقك !!! رد الرجل إنها فتاة فقيرة زرقاء العينين وهي عند الباب فقال له السلطان هيا بنا نسرع فالتي قابلتها هي الأميرة عشبة خضراء !!! سأله الحارس بدهشة ولماذا لم تدخل يا مولاي قال السلطان من المأكد أنها خائڤة من شيئ وسنعرف ذلك في أوانه وحين وصلا إلى الباب لم يجدا أحدا فسألا بقية الحرس عن البنت التي كانت واقفة وأخبروهم أنها هربت مع ولد في
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 5في السطر التالي