close

قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله

 

تألمت عشبة خضراء لبكائه وقررت تلقين البائع درسا لن ينساه فقالت للولد سأسرق تفاحةو أهرب بها ولما يجري البائع خلفي خذ سلة مليئة ثم انتظرني في ركن بعيد وسآتي إليك ونقتسم التفاح !!!.فمسح الولد دموعه ثم أخبرها أن إسمه حسنوهو يعيش مع أمه وليس لهم مالو ستفرح بهذا الطعام !!! كما هو متوقع جرى الرجل وراء عشبة خضراء وهو يسب ويلعن لكنه سقط وإتسخ وجهه بالطين فشمت حسن فيه وأخذ السلة ثم توارى في أحد الأزقة وبعد قليل جاءته البنت وإقتسما التفاح ثم سألته إن كان يعرف طريق القصر فأومأ لها بالإيجاب كان الولد يأكل تفاحة وبينما هو يمشي شعر بأن رائحة التفاح بدأت تفوح كالمسک وتعجب لذك ثم قال لها أنت عشبة خضراء أليس كذلك أجابته نعم وليبق الأمر سرا بيننا
ولما وصلا القصر طلبت منه أن ينتظرها ثم إقتربت من أحد الحراس وقالت له أنا فلاحة ولقد قطفت لمولاك السلطان هذه الثمار من بستاني فادخلها إليه ثم نظرت إليه بعيونها الزرقاء بدلال فأجابها سأفعل ذلك من أجل عيونك !!! وربما كافأني سيدي على هذه الهدية الجميلة قالت عشبة خضراء في نفسها لما يرى أبي هذه التفاحات الفواحة سيعرف أني من أرسلها إليه ويخرج للقائي .
في ذلك الوقت خرجت بنات العم الثلاثة إإلى شرفة القصر فرأين بنتا واقفة قرب الباب فقالت إحداهن ماذا تفعل هذه المتشردة هنا وكيف سمح لها الحراس بالإقتراب لكن الطقس في ذلك اليوم كان حارا فخلعت الأميرة العباءة عن رأسها وتطاير شعرها الذهبي فصاحت البنات في وقت واحد إنها عشبة خضراء !!! وأمرن عبيدهن أن يقبضوا عليها ويرموها في قبو القصر..كان حسن جالسا من الجهة المقابلة للقصر وفجأة رأى العبيد يتسللون وراء عشبة خضراء فقال لها أهربي!!!فجريا وسط الأزقة وحين كاد العبيد يلحقون بهما أمسك حسن يدها وأدخلها أحد البيوت وأغلق الباب ورآهم من الشق يتوقفون وينظرون حولهم بحيرة ثم قسموا أنفسهم إلى مجموعتين وسارت كل واحدة في ناحية .
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 4 في السطر التالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!