◾◾كان رجل من أهل البادية اسمه “زاهر بن حرام” ، وكان دميماً فيأتي المدينة ويهدي للنبي ﷺ
فحاول “زاهر” التخلص والتفت فرأى النبي فاطمأن وصار يُلصٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍق كتفيه بصدر النبي عليه السلام وجعل عليه الصلاة والسلام يمازح “زاهراً” ويصيح بالناس يقول : «من يشتري العبد؟».
فنظر “زاهر” في حالِه فإذا هو فقير كسير لا مال ولا جمال فقال : إذاً والله تجدني كاسداً يا رسول الله
فقال عليه الصلاة والسلام : «لكنك عند الله لست بكاسد أنت عند الله غال».
فابتهج “زاهر” وفرح .
لعل فقيراً تبسمت له وأحترمته ، فرفع يداه فدعا لك ، فأفلحت.
ورب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره.
تابع الصفحه ليصلك المزيد