قصة_بهيّة_ابنة_التاجر
أرى أن نفاجئهم في الظلام ، تقتربون بأقصى سرعة بفضل المجاذيف،ثم تلقون عليهم مشاعلكم المغموسة بالزّيت ،وترمونهم بالسّهام الملتهبة ،وتنسحبون بعد أن تشتعل النّيران في سفنهم .
صاح القائد : خطة مدهشة لا تخطر على بال أحد . في الليل أبحرت المراكب،وإقتربت من العدو دون أن تصدر صوتا ،ثم زادت في سرعتها ورمت نيرانها ، كان البحارة نياما ، إستيقظوا في فوضى ،ورمى كثير منهم بنفسه في البحر ،ولمّا طلع الصباح كان كل شيئ قد إنتهى ..
سمع سلطان سرنديب بأمر الّتاجر البصري،فإستدعاه،وبالغ في إكرامه ، ثم أعطاه سفينة مليئة بخشب الصندل والأبنوس والأعشاب العطرية وقلادة ثمينة من اللؤلؤ وأثواب الحرير هدية لبهيّة، وقال له ستكون كل تجارة الخشب لك وحدك ..
…
يحكى عن تاجر أقمشة اسمه مسعود ماتت زوجته، بعد أن أوصته خيرا بابنته الوحيدة بهية ،ترعرعت البنت عند أبيها حتى كبرت، و صارت شديدة الجمال، ضليعة اللسان، على قدر كبير من الفطنة.
و جاء يوم أن حل بالتاجر مرض شديد، فأصبح طريح الفراش، وخاف أن يأتي أجله و ليس له من قريب، يعتني بابنته ،ثم أنه فكر و غرق في التفكير، ورأى أنّ الحل هو زواجها ممّن يهواه قلبها ،وسيعطيه الدكان ليبقى إسمه حيا بعدما يموت. أحد الأيام أعد وليمة في داره ،وإستدعى أهله وأقربائه ،وكان يرجو أن يشاهدوا بهية ويطلبونها للزواج
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇