ليست كل إمرأة جميلة طيبة … ولكن كل إمرأة طيبة جميلة
وأنا أرعى الأولاد كأنَّهم أبنائي،
وغمرتهم بحناني حتَّى أصبحت لهم أُمَّا يحبُّونها ويقدّرونها.
وحدث أن نجح زوّجي واغتنى أكثر،
والغريب…… أنَّه أحبَّني وبدأ يُعاملني كزوجة!
وقد أتيت إليكم ﻷنَّ زوجي مات وكتب لي عقارات تُقدّر بالملايين ولم يعترض أولاده!
ولكنِّي أُريد أن أُعيد إليهم أملاكهم
وأخرجت اﻷوراق والعقود الَّتي تُثبت صحّة كلامها!!
فصمتت السيِّدة وتجمّد الكلام على شفتي الفتاة الَّتي كانت تشمئز منها،
عندما رأت سيِّدة تلفظ هذه الملايين بجرَّة قلم!
فسألتها وهى تشعر بالخجل من نفسها بعد أن شعرت نحوها بُحبٍ غريب لمس قلبها:
أليس أفضل لكِ أن تحتفظي ببيت تحسُّباً للزمن؟
فقالت: لا!
يكفيني حُب الأولاد لي،
واللهُ الَّذي رزقني الحُب بعد الجفاف سوف يرزقني ويهبني معه كل شيء !
لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الله فإنه ينظر إلى القلب》