قصة _بهيّة_ ابنة_ التاجر
أرى أن نفاجئهم في الظلام ، تقتربون بأقصى سرعة بفضل المجاذيف،ثم تلقون عليهم مشاعلكم المغموسة بالزّيت ،وترمونهم بالسّهام الملتهبة ،وتنسحبون بعد أن تشتعل النّيران في سفنهم .
صاح القائد : خطة مدهشة لا تخطر على بال أحد . في الليل أبحرت المراكب،وإقتربت من العدو دون أن تصدر صوتا ،ثم زادت في سرعتها ورمت نيرانها ، كان البحارة نياما ، إستيقظوا في فوضى ،ورمى كثير منهم بنفسه في البحر ،ولمّا طلع الصباح كان كل شيئ قد إنتهى ..
سمع سلطان سرنديب بأمر الّتاجر البصري،فإستدعاه،وبالغ في إكرامه ، ثم أعطاه سفينة مليئة بخشب الصندل والأبنوس والأعشاب العطرية وقلادة ثمينة من اللؤلؤ وأثواب الحرير هدية لبهيّة، وقال له ستكون كل تجارة الخشب لك وحدك ..
…