قصة _بهيّة_ ابنة_ التاجر
،حضر القوم وأكلوا وشربوا ،وأثنوا على البنت وأدبها ،كان في جملة المدعوين فتى من الأشراف إسمه عدنان ، تربّى فى العز و الدلال، لا يحمل هما ولا غما، يحيط به الخدم و الحشم، لما رآها إندهش من حسنها ،ولم يرفع عينيه عنها .
لمّا رجع إلى الدار دخل على أبيه، و قبّل يده، و دعا له بدوام الصحة و العافية، ثم شاوره في أمر زواجه من ابنة التاجر مسعود ، ففرح بذلك فرحا شديدا لأنّ إبنه كان مغرما بالجواري والقيان ،وبهيّة معروفة بأخلاقها وأدبها ،وستجعل منه إنسانا صالحا. ثم أنّ الأب أمر الخدم، أن جهزوا من الأثواب أغلاها، و من الجواهر أندرها، و من صواني الذهب و الفضة، ما يليق بمقام ابنه عدنان و عروسه.
تجهز الموكب، و رفعت الأعلام، قاصدة بيت التاجر الذي رحّب بهم ، وفرح بمجيئهم ثم أنه و بعد أن تبادلوا الحديث، أخبروه عن نيتهم في طلب يد إبنته، قال :و الله يا ولدي لن أجد لها من هو أحسن منك خلقا، و أعلى منك مقاما ،لكني أستسمحكما أن أسألها في هذا الأمر.
ثم أن التاجر كلّم ابنته، و طلب منها أ تتجمّل و تتعطّر،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇