رجعت حليمة لعادتها القديمة
فأعجبت حليمة بالفكرة وبدأت تزيد عدد ملاعق السمن في الطبخ،
فأصبح الطعام لذيذًا حتى أن ضيوفه انتبهوا لذلك،
وبذلك فقد تركت البخل واعتادت الكرم.[١]
لكن شاء الله تعالى أن يفجعها بابنها الوحيد الذي
كان يتفاخر به أبوه بين القبائل وكانت تحبه حبًا كبيرًا،
فحزنت عليه حزنًا شديدًا، وبكت حتى تمنت أن تلحق به،
وعندما تذكرت ما قاله زوجها عن السمن
بدأت تقلل كمية السمن في الطعام حتى ينقص عمرها وتلتحق بابنها،
فأصبح الناس يرددون مقولة “رجعت حليمة لعادتها