قصص من دهاء العرب :
ثم فكر قليلاً وقال لها: سأحيل الأمر الى الحجاج حيث سأطلب منه أن يكتب ورقتين الأولى بها كلمة يُعدم والثانية لا يعدم، ونجعل ابنك يختار ورقة منهما قبل ان نُنفذ فيه حكم الإعدام، وتأكدي انه ان كان مظلوماً حقاً فسوف يُنجيه الله ويُرشده الى اختيار الورقة المكتوبة بها لا يعدم.
خرجت أم كلثوم من قصر الملك وهي في شدة حزنها ويكاد قليها ينعصر على ولدها لأنها تعلم مدى الكره الذي يحمله الحجاج في قلبه لإبنها وانه من المتوقع ان يكتب في كلتا الورقتين يُعدم، وعندما رآها ابنها حاول طمئنتها وقال لها: لا تقلقي بشأني يا أماه فأنا سأتصرف.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇