رامي مخلوف يكشف عن الكارثة المقبلة التي سوف فوق رؤس السورين

خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد تدهور قيمة العملة ووصول سعر صرفها إلى أكثر من 12 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد.

تم التصريح عن ذلك في محادثة خاصة بين “رامي مخلوف” والصحفي “كنان وقاف” الذي سبق أن اعتُقل بسبب منشوراته المعارضة والمنتقدة لنظام أسد. قام “وقاف” بنشر منشور على فيسبوك يشير إلى تصريح “مخلوف” قائلًا: “الانهيار الاقتصادي مستمر حتى يصبح كيلو المال يساوي الدولار الواحد”.

تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار هبوط الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، حيث سجلت 12600 ليرة مقابل الدولار في أسواق العاصمة دمشق، وارتفع سعر غرام الذهب (عيار 21) إلى 700 ألف ليرة سورية.

تواجه حكومة ميليشيا أسد اتهامات بسوء إدارة الأوضاع الاقتصادية في البلاد. أكد الرئيس السابق لمؤسسة الوحدة للطباعة والنشر “زياد غصن” أن سعر صرف الليرة السورية تراجع بنسبة 330 بالمئة منذ تسلمت الحكومة الحالية المهام في سبتمبر 2020، حيث انخفض سعر الصرف في السوق السوداء من حوالي 2200 ليرة إلى 9500 ليرة.

هذا التدهور يثير تساؤلات حول مستقبل الليرة السورية والتداعيات الاقتصادية على المواطنين، مما دفع ميليشيا أسد إلى دعوة لدورة استثنائية في مجلس الشعب لمناقشة الأزمة الاقتصادية ومستقبل الليرة السورية.

أكمل رامي مخلوف تصريحاته مؤكدًا أنه سيقوم بتحويل مبلغ نقدي لدعم الليرة السورية وتمكين صرفها من قبل الجهات المعنية وعلى مسؤوليتهم للمستحقين. وذلك عقب انتشار توقعاته حول استمرار الانهيار الاقتصادي وتراجع الليرة بشكل مستمر.

يُذكر أن “رامي مخلوف” يُعتبر شخصية ذات تأثير كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه ما يقارب من 49.7 مليون متابع على منصتي إنستغرام وتيك توك. ويشتهر بتقديمه وصفات تركية تقليدية بأسلوب مميز وابتسامة لاقطة للكاميرا.

من ناحية أخرى، أثيرت تساؤلات حول سبب انهيار الليرة السورية والمشاكل الاقتصادية التي يواجهها البلد، حيث تتزايد المخاوف من عدم اتخاذ إجراءات تصحيحية فعالة لمواجهة الأزمة. وتعتبر هذه التطورات ضمن سياق أزمة اقتصادية خانقة تؤثر على معيشة المواطنين وتؤدي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على الناس في سوريا.