close

رواية أزل بقلم الكاتبة أمل دانيال الرواية كاملة ستعجبكم

أجابت بلهجة قلقة : نعم علي؟!

: لا أعلم ماذا أقول لك

… لكن!

: هل المريضة التي تركتك معها بخير؟

شعرت ان الحروف نستْ مخارجها عندي و قلت بتلعثم : نعم، نعم… الحقيقة!!!

:#علي ما بك رجاءا ؟

:#ازل انا احبكِ !!

 

 

شعرت بصدمتها، من نظرتها، من حركة يديها.. من تلكؤها بالكلام!

فأكملتُ قائلا : احبكِ بصدق و أريد الزواج منكِ!!

و كمـــن أطفأتها جملتي قالت ببرود : شفقةً عليّ ايها #الوسيم ؟ألستُ أنا #الفتـــاة_القبيحة ذاتها ؟

ثـــم استأذنتْ مني

و تركتني واقفاً وحدي هناك…!!

مرّ صدفةً #مرتضى قربي و قال مازحاً : ما بك، تبدو في الجبهة لا عائداً منها ههه!!

فأخبرته بغير تفكير : #مرتضى انا احبها.. و اريد الزواج منها مهما كلفني الامر!!

فقال :من سعيدة الحظ ذي؟

:#ازل !!!

تحدثت له عنها و عن مشاعري.. عن ندمي على عبارتي التي سمعتها.. عن شخصيتها القوية ..طيبتها، حكمتها

عن جمالها العظيم الذي عميت عنه عيني ذات يوم …

عن ملامح باتت لي #حلم!

فرح كثيراً على الرغم من تفاجئه بما سمع و وعدني ب

بمساعدتي..

و #بالفعل تحدث معها

عني ، عن حبي لها الذي نمى ببطأ ، كأساسات ناطحة سحاب لا تميلها رياح!

عن ندمي.. و شغفي بها !!

و #قضينا_شهورا على هذه الحال، لم امل ابدا من المحاولات

 

 

تحدثت لأهلها ، ولصديقتها المقربة، ساعدتها بكل شيء، كنت لها سنداً في كل الأوقات!

اخبرته أني احبها

و اني لن اتعب من رفضها حتى ترضى!

و في #مساء_من_مساءات_يونيو

كانت #ازل تقرأ كتابا في غرفة الاطباء

قررت الحديث معها مرة أخرى…

فجلست قربها وقلت :

إلى متى؟

و بغير تهكم أو تغابي او سؤال اجابت فورا بثقة : إلى يوم غدنهضت من مكاني… وقلت : ماذا تقصدين؟

: اقصد ما قصدته انت!

فقلتُ مبتسما :

هل ستوافقين غدا؟

فقالت : لو سمحت !! من قال موافقة او رفض؟

سأرد الجواب لك غدا !

و تركتني في فرحتي و قلقي.. حيرتي و املي منتظراً الغد بكل حمـــاس

في تلك الليلة

على الرغم من محاولاتي الكثيرة و حبوب المنومات و مهدئات الاعصاب و مسكنات الالم، إلا أنه لم يغفو لي جفن

انتظرت الشمس.. فحين تشرق ستأتي ازل

و أتى الصبـــاح.. مارست طبيبتي عملها باعتيادية غريبة، و كأن شخصاً لا ينتظر، و كأن كلاما لم يقال

و عند الثانية ظهر ذاك اليوم،

 

 

قبل نهاية الدوام، أتيت إليها.. كانت تضع أغراضها في أماكنهم مستعدة للمغادرة،

فقلت لها : ازل، كيف حالك؟

لأول مرة أشعر بأن هذه الفتاة مضطربة إلى هذا الحد، مترددة بالكلام، متلعثمة بالجمل ! فرّدت و هي تفرك يديها ببعض خجلاً او خوفاً : الحمد لله و انت؟

ــ ازل انا انتظر جوابك!

لا أعلم ماذا اقول لك

ــ قولي لي ما عندك

في الحقيقة يا علي فكرت كثيراً… منذ ان صارحتني و أنا افكر بكلامك،

و اتسائل.. هل يمكنني الزواج من متنمر، متكبر، متغطرس بوسامته التي سيفنيها الكبرهل يمكنني أن ابني معه أسرة؟

و جملتك القاسية تلك، لكـــن، أكون قد كذبت عليك إن قلت لك أني نسيتها ياعلي.

كلامك عن قبح مظهري بناظرك.. عن الشفقة، أقل ما يصفه أنه كان (خنجراً بقلبي) !

فأنا أعلم، أعلم أني

لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 11 في السطر التالي👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!