من هو المنادي الذي نادى مريم فى قوله فناداها من تحتها
ومن هو المقصود بقوله: سَرِيًّا؟
قال الشيخ الشعراوى رحمه الله فى خواطره حول الآية الكريمة :
{ مِن تَحْتِهَآ } [مريم: 24] فيها قراءتان (مِنْ، مَنْ) صحيح أن جبريل عليه السلام ما زال موجوداً معها لكنه ليس تحتها، فدلّ ذلك على أن الذي ناداها هو الوليد { أَلاَّ تَحْزَنِي } [مريم: 24]، وحزن مريم منشؤه الانقطاع عن الناس، وأنها في حالة ولادة، وليس معها مَنْ يسندها ويساعدها، وليس معها مَنْ يَحضِر لها لوازم هذه المسألة من طعام وشراب ونحوه.
لتكملة الموضوع اضغط على الرقم 3 في السطر التالي👇