“عصيان وإضراب عام”.. غليان في مناطق خطيرة والنظام في خطر كبير
بدوره، دعا “التجمع الشبابي في حركة الشغل المدني” إلى تنفيذ إضرابات سلمية عامة، احتجاجاً على سرقة أموال وحقوق ومستقبل السوريين من قبل السلطة الفاسد المتمثلة برأس النظام بشار الأسد بشكل مباشر أو بالوكالة والامتيازات على حساب السوريين.
وخاطب التجمع الشبابي بشار الأسد بالقول: “إن تجويعنا لن يحقق لك ما تريده بتشكيل جيل شباب خاضع وخانع. لن نسمح لك بالمساومة على جيل يقدّر كل مفاهيم الدولة والمواطنة والحرية والكرامة، لن نخضع ولن تخضع سوريا الكرامة والحرية والانتفاضة..”.
وظهرت في جنوب سوريا حركة جديدة تطلق على نفسها اسم “الحراك السلمي السوري”، ودعت الحركة أبناء سوريا عامة ودرعا خاصة إلى تنفيذ إضراب عام في كافة القرى والمدن والبلدات، رداً على السياسات الاقتصادية الهشة لنظام أسد.
إلى ذلك، ويواصل أهالي السويداء إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، بعد تردي الأوضاع المعيشية المتردية.
وعبّر “الحراك السلمي السوري” عن أمله في أن تحذو بقية المناطق السورية حذو أهلنا في الجبل العرب، متسائلاً: “أين دمشق من حراكٍ سلمي كهذا؟”.
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي بلغ مبلغاً بات يهدد السوريين جميعاً، ويترافق ذلك مع أطماع دول تسعى لتفكيك النسيج السوري وتغيير ديموغرافية سوريا.
وأكد “تجمع أحرار جبل العرب” في بيان، دعمه للحراك الشعبي في السويداء وكافة المناطق، وأنه يدعم حالة الإضراب العام وقطع الطرقات بدون فوضى.
وذكر التجمع أنه مسؤول عن “حماية أهلنا الأحرار ويداً بيد مع أهلنا من ثوار الجنوب والعشائر كمجلس عسكري في الجنوب السوري.
وبعد أشهر عديدة من الترقّب من قبل السكان بمناطق أسد، أعلن بشار الأسد ليلة أمس عن زيادة على الرواتب بنسبة 100 بالمئة، ليزيد الراتب نحو 7 دولارات.
إلا أن الفرحة بالزيادة لم تدم إلا لساعات قليلة، وذلك بإعلان حكومة أسد رفع أسعار المحروقات 3 أضعاف، الأمر إلى نتج عنه استياءً وغضباً شعبياً ودعوات سائقي وسائل النقل للإضراب.