close

تفاصيل هامة حول الإجراءات الأخيرة بحق السوريين في الولاية

وتابع: ” السبب وراء استثناء تلك الولايات وجود الدمار الكبير، وخروج الناس من منازلهم بدافع الضرورة، مضيفاً: “لذلك لم يكن من المناسب إعادتهم إلى منطقة الزلزال في ظل هذه الظروف”.

وأردف: “في حال تم تسجيلهم مؤقتاً في مدينة أخرى في تركيا، لا توجد مشكلة، فعليهم أن يعيشوا هناك، ويجب على الذين قدموا إلى إسطنبول المغادرة خلال فترة الشهرين هذه”.

وبخصوص القادمين الجدّد إلى تركيا ممن تقدموا إلى دائرة الهجرة في ولاية اسطنبول، بين الوالي أن إسطنبول لا تستوعب جميع الأتراك والسوريين، لافتاً إلى أنه عندما يأتي جميع السوريين إلى المدينة، لن يتمكنون من العثور على منزل للإيجار ولا مدرسة للتدريس، إضافة إلى ظهور مشاكل اجتماعية أخرى.

ونوّه قائلاً: “هناك فرق بين “بطاقة الحماية المؤقتة” والإقامة، الأولى تُمنح للسوريين الذين لجؤوا إلى تركيا بسبب الأوضاع في سوريا. بينما الإقامة، تُمنح لمن دخل البلاد بجواز سفر ولديه عمل تجاري، أو حياة تعليمية أو أعمال مشابهة”.

واختتم “داوود غل” حديثه عن إجراءات إدارة الهجرة التركية الأخيرة حيث قال: “هذه الإجراءات تتعلق بدخول الأشخاص إلى البلاد بشكل غير قانوني، “هذا بمعنى لا توجد مشكلة مع السوريين المسجلين بشكل نظامي، ولا توجد مشكلة مع المسجلين في ولاية أخرى”. وأضاف: “لكن من دخل تركيا بشكل غير قانوني من الحدود ولا يوجد أي سجل له في أي مكان، يتم ترحيله عندما يتم اكتشاف أمره ويلقى القبض عليه”.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!