باب ما جاء في الرقى والتمائم

واستمر فيها من عام 1157 إلى أن توفي رحمه الله سنة 1206 من الهجرة النبوية، وهو قائم بالدعوة إلى الله، درس على أبيه وعلى غيره من أهل العلم، وانتقل إلى الحرمين الشريفين وأخذ عن علمائهما، وذهب إلى العراق وأخذ عن بعض علماء البصرة رحمه الله، ثم رجع وقام بالدعوة إلى الله وإنكار الشرك والدعوة إلى التوحيد، وكان كثير من الناس يتعلقون على الأموات والأشجار والأحجار ويدعونهم من دون الله ويستغيثون بهم وينذرون لهم فبين لهم رحمه الله أن هذا هو الشرك وأن هذا هو دين الجاهلية الذي قاتلهم النبي عليه الصلاة والسلام عليه، فهدى الله على يديه من سبقت له السعادة واستقام أهل نجد على توحيد الله ودين الله وابتعدوا عن الشرك، ثم انتقل الدعاة من نجد إلى الحرمين وإلى غيرهما من الشام والعراق وغير ذلك، ونقل هذه الدعوة العلماء إلى الهند وغيرها ونفع الله بها المسلمين في مصر والهند وغير ذلك، وشارك علماء السنة في مصر والهند والشام شاركوا في هذه الدعوة المباركة ودعوا الناس إلى توحيد الله والإخلاص له؛ حتى انتشر الخير، وعظم الأمر، وهدى الله الكثير من أهل الشرك والبدع إلى حقيقة التوحيد؛ بسبب هذه الدعوة وأنصارها في كل مكان، وهذا الكتاب كتاب مبارك ألفه المؤلف رحمه الله لبيان حقيقة التوحيد وحقيقة الشرك، ووسائل الشرك وذرائعه وبين … البدعة للتحذير منها، ومن ذلك هذا الباب.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 🌹



