باب ما جاء في الرقى والتمائم

­­ ­
“التمائم”: شيء يعلق على الأولاد يتقون به العين؛ لكن إذا كان المعلَّق من القرآن فرخص فيه بعض السلف، وبعضهم لم يرخص فيه، ويجعله من المنهي عنه، منهم ابن مسعود .
و”الرقى”: هي التي تسمى العزائم، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله ﷺ من العين والحمة.
و”التولة”: هي شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى امرأته.
وروى أحمد عن رويفع قال: قال لي رسول الله ﷺ: يا رويفع، لعل الحياة ستطول، بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمداً بريء منه.
وعن سعيد بن جبير قال: “من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة” رواه وكيع. وله عن إبراهيم قال: “كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن”.

الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
أما بعد:
فهذا الباب عقده المؤلف وهو أبو عبدالله الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شيخ الإسلام في زمانه، والقائم بالدعوة إلى الله عز وجل والتحذير من الشرك ووسائله وذرائعه والتحذير من البدع، في النصف الثاني من القرن الثاني عشر من الهجرة النبوية في هذه الجزيرة، وتوفي رحمه الله سنة 1206 من الهجرة النبوية، وقام رحمه الله بالدعوة إلى الله وقام معه جم غفير من أهل العلم والإيمان من أولاده وغيرهم من أهل السنة من دعاة التوحيد حتى أزال الله بهم الشرك ونصر بهم التوحيد وساعدهم الإمام محمد بن سعود رحمه الله، وهكذا أولاده من بعده على الدعوة إلى الله، وقام بالدعوة في حريملاء ثم في العيينة ثم انتقل من العيينة إلى الدرعية،
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!