في قرية هادئة تحيط بها الحقول الخضراء

منذ ذلك اليوم الغريب، تغيرت الأمور بين ليلى ويوسف. أصبحا يتحدثان باستمرار، وتبادلا النظرات والابتسامات. اكتشف يوسف روح ليلى المرحة وذكائها اللافت، بينما رأى ليلى طيبة قلب يوسف وخجله المحبب.
في النهاية، لم يعد سروال الدانتيل الأزرق مجرد مزحة غريبة، بل أصبح الشرارة التي أشعلت بداية علاقة جميلة بين قلبين شابين في تلك القرية الهادئة. وهكذا، نجحت حيلة ليلى الجريئة في لفت انتباه جارها العزيز بطريقة لم تخطر ببال أحد.



