نهاية في المجهول

الإسكندرية، وهناك خنقه بيديه حتى لفظ أنفاسه، فقط من أجل سړقة السيارة.
لكن الچثة كانت عبئًا عليه، فاستعان بشقيقه الأكبر “كريم”، الذي لم يتردد في السفر لمساعدته. حملا الچثة داخل غطاء سيارة، وضعاها في شنطة الأوبر، ثم توجها بها إلى القاهرة. في مدينة 15 مايو، اختارا الجبل العالي، وهناك ألقيا بجسد هاني، دون شفقة، لتتوارى ملامحه في قاعٍ لا يُرى.
السيارة تم إخفاؤها في أحد شوارع المدينة استعدادًا لبيعها، والهاتف
المحمول سارع “أمير” إلى بيعه في محل بمنطقة الموسكي، غير مدرك أن كل تحركاته ستُرصد.
وبالفعل، استطاعت الأجهزة الأمنية الوصول إلى الهاتف، واسترجاعه. وتوجهت فرق الحماية المدنية إلى الجبل، حيث عُثر على چثة هاني، ملقاة في قاعٍ سحيق، كأنها تشكو من خېانة بشړية لا توصف.
#الاستقصائي
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم في السطر التالي 🌹





