العروسة اتجوزت وهي حامل واستعانت بجاموسة عشان تداري جرميتها

­­ ­
حكت لها المصيبة إللي هي فيها، وإن ابن عمها هو إللي عمل فيها كده. هنا أمها خافت جدا لإن جوزها شديد وطبعه صعب، ولو عرف هيخلص عليها هي وابن عمها، وهو حيتسجن وتبقى العيلة كلها اتدمرت. أمها فكرت وراحت لابن عمها وقالت له ينفع إللي حصل بينك وبين بنتي؟ أنتوا لازم تتجوزوا بسرعة وأنا حقنع أبوها ونداري الفضيحة والمشاكل إللي ممكن تحصل؟ هو سمع كلامها باستهزاء وقال لها إم وأنا إيش ضماني إللي في بطنها؟ ده؟ بنتي ولا بني؟ ولو خلفت منها بنت لا قدر الله أضمن إزاي؟ إن بنتي تطلع كويسة؟ وأمها سلمت لي نفسها؟ وبنتي إللي جت في الحرام مع إني كنت واخد احتياطاتي دي. هل حتطلع بنت صالحة وكويسة؟ ولا حتحط راسي في الطين زي ما أمها؟ ما عملت في جداها؟ ريحي نفسك يا مرات عمي، أنا ممكن أتجوز واحدة ما يتشافش وشها من ضهرها، لكن عمري ما حتجوز بنتك رغمها. هنا أبو إيمان اتصدمت صدمة كبيرة من كلامه عن بنتها وعدت تعيط وحالتها بقت صعبة وفي نفس الوقت خايفة إن جوزها يعرف ويموت بنتها ويموت ابن أخوه ويروح في داهية. بدأت تفكر مين ممكن يستر على بنتها ويتجوزها. وحتى لو عرف مش حيأذيها. فكرت في ابن أختها وراحت زارته وقعدت تقرب له وتقول له أنا ملاحظة إن بنتي
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي