العروسة اتجوزت وهي حامل واستعانت بجاموسة عشان تداري جرميتها

ويوم يجر التاني وبقوا عايشين هو يستغلها. والبنت مش فاهمة أي حاجة. لحد، أما في مرة. لحظة إيمان، إنها دايخة على طول. وكمان الدورة الشهرية اتأخرت عليها. فقلقت وجابت اختبار حمل من الصيدلية. اكتشفت المصيبة الكبيرة إللي ما كانتش عاملة حسابها، مع إنها بتاخد حبوب، بس في الآخر حملت جريت على ابن عمها تقول له إنهم لازم يتجوزوا بسرعة لأنها حامل وبطنهم بسرعة هتظهر، وعشان ما تتفضحش في العيلة ويفضح نفسه زي ما كان بيقول لها على طول، وهنا ظهر بن العم على حقيقته، وقال لها حامل، حامل من مين؟ وأنا أيد؟ ماني إللي في بطنك ده أصلا ابني ولا بنتي، مش يمكن زي ما كنتي سهلة معايا، عملتي كده مع غيري هاهاها وإزاي يأمن لك على اسمي؟ وإنتي ما تساويش حاجة؟ ده إللي زيك مفيش أرخص منهم ومتاحين للكل. يا عيني عليك يا عمي يا إللي بنتك حتجيب راسك في الطين. وهنا إيمان. اتصدمت. صدمت عمرها. وكانت بتفكر إزاي تنهي حياتها. وخايفة من الفضيحة. وكل يوم بتعيط. بدل الدموع دم. وتحلف لابن عمها إن محدش لمسها غيره. وهو يقول لها الله أعلم. شوفي بقى سبتي نفسك لمين؟ وأنا مش موجود زي ما سبتيني نفسك. هو أنا يعني على راسي ريشة؟ وهنا إيمان ما كانش قدامها أي حل غير إنها تنهي حياتها، لكن هما شافتها ولحقتها على آخر لحظة وقربت لها وبدأت تقول لها احكي لي فيكي إيه؟ لحد ما إيمان؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي