العروسة اتجوزت وهي حامل واستعانت بجاموسة عشان تداري جرميتها

وبيكبروا على كده، وفعلا كبر الولد والبنت وولاد العم، والبنت كانت زي القمر، والولد كان معجب جدا ببنت عمه وطالع نازل عليها بكلام الحب، ولما عمه يقول له واقف معاها ليه؟ يقول له بحفظها حديث ولا بسمع لها أي مهمة، وهو كان كل كلامه معاها بحبك بحبك لحد ما البنت ما سلمته نفسها. وهو ده كان هدفه من البداية، وما كانش مكتفي بمرة واحدة، وبقى يكرر الموضوع ده معاها على طول، وكل مرة يقول لها خلاص. إنتي حتبقي مراتي. إنتي أصلا شرفي وعرضي وبنت عمي؟ يعني؟ معقول إنتي غبية ومش واثقة فيا للدرجة دي؟ يعني حافظح نفسي يعني أو أخلى بيكي؟ والبنت كانت بتصدقه، وبعد كده بقت تصدقه لأنها مضطرة ومفيش حل لدى، وكل مرة بيقنعها بكلامه وتتجاوب معاه وتقول له أبوس إيدك اطلب إيدي من أبويا، وكفاية لحد كده مش بيصعب عليك، عمك إللي بيعتبرك ابنه أكتر وهو يقول لها نفس الكلام، بكره حكلمه بعد يوم بعد يومين.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3في السطر التالي